كيف أتعرف على الفتاة المنقبة فأنا أريد الارتباط بها؟

0 37

السؤال

السلام عليكم.

أنا شاب، في السنة الثانية من الجامعة، وخاتم القرآن -ولله الحمد-، صدفة رأيت فتاة تدرس معي في الكلية أكثر من مرة، فشعرت من ناحيتها بالقبول، فهي منقبة، فأنا أريد أن أسأل عنها، ولكن المشكلة أنني لا أعرف اسمها، ولا أعرف أحدا من أهلها، فدلوني على طريقة شرعية لكي أعرف رأيها وأسأل عنها جيدا.

وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -ابننا الفاضل- في الموقع، ونشكر لك هذا الحرص على الخير، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يضع في طريقك الفتاة الصالحة التي تسعدها وتسعدك، وتعينك على طاعة الله، وتعينها على رضا الله تبارك وتعالى.

سعدنا جدا بفكرة السؤال، وأسعدنا أيضا كونك خاتما لكتاب الله تبارك وتعالى، وعلمنا أنك تميل لهذه الفتاة المنقبة، وهذا دليل على الخير، فإن من يختار في الفتاة الدين، هذا دليل على أنه يمشي على المعيار الشرعي.

ومسألة الحرج من سؤال الفتاة أنا لا أدري، لكن الجامعات أحيانا يكون فيها أمهات كبيرات يعملن في النظافة أو يعملن في بعض الترتيبات، فإذا وجدنا أمثال هؤلاء فيمكن أن تكون وسيطا جيدا تسأل لك عن الفتاة وعن اسمها، ولا مانع أيضا بعد ذلك بعد أن تسأل تجعلها تعطيك عنوانها، لتتواصل مع محارمها ومع أهلها، وأعتقد أن الذي يريد الخير سيصل إليه بإذن الله تبارك وتعالى.

فالموضوع يحتاج منك إلى صبر، ويحتاج منك إلى احتيال، حتى لو ذهبت إلى مشرف الجامعة – مسجل الجامعة – وحاولت أن تعرف اسمها منه فإن هذه هي البداية الصحيحة، وبعدها تحتاج إلى بعض المعلومات، تتأكد أولا أنها غير مرتبطة، وكما قلت: بعد أن تتعرف إذا كان هناك مجال تأتي بأختك إلى الجامعة أو خالتك أو عمتك، زيارة إلى الجامعة، ثم تتعرف عليها، فهذا أحسن السبل، أما إذا كان هذا غير متيسر فيمكن أن تقوم الوالدة الكبيرة التي تعمل في البوفيه أو تعمل في النظافة أو عاملة في الجامعة، يمكن أن تقوم بهذه الأدوار باعتبارها كبيرة في السن، وهي في مقام أمهاتكم جميعا.

المهم أن تبحث عن الطرق الشرعية، وطالما أنت حريص فإنا نبشرك بقول الله: {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا} فالله سيهديك إلى الطريقة الصحيحة، وهذه بعض الأفكار التي ذكرناها لك، وإذا كان عندك أفكار يمكن أن تعرضها أيضا في طرائق الوصول لمثل هذه الفتاة، حتى نتعاون على الوصول إلى الطريقة المثلى التي فيها رضا الله تبارك وتعالى، وأنت مشكور على هذه النية، ومشكور على هذا الحرص، ونسأل الله لنا ولك التوفيق والثبات والسداد.

مواد ذات صلة

الاستشارات