السؤال
السلام عليكم.
أحيانا أشعر بحرقة في المعدة، وارتجاع الطعام إلى المريء، وأشعر به في الحلق، وضيقا شديدا في التنفس، وقد واجهت هذه المشكلة منذ 3 سنوات، ولكنها الآن أكثر من ذي قبل، وأحيانا يوقظني هذا الإحساس من النوم بنوبة هلع، وضيق في التنفس كأنني على وشك الموت، مع العلم أنني أجريت اختبارات الدم والبراز والبول، كل شيء على ما يرام.
ولدي مشكلة في الشعور بشيء في حلقي، وأحيانا صعوبة في البلع وصعوبة في التحدث باستمرار، أو التحدث بصوت عال، حيث أشعر أنني سأتقيأ إذا تكلمت، شعور بعدم الراحة في حفرة المعدة، وضيق وألم خفيف في منتصف الصدر ودرجة الحرارة، وصعوبة في التنفس والكلام بصوت عال، وفقدان الوزن بدون سبب.
ملحوظة: جربت التفاح الأحمر عندما أكلته تقل حموضة المعدة بشكل كبير ويصبح التنفس جيدا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Aymn حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
هذه الأعراض أعراض الارتجاع المريئي، وهو عبارة عن رجوع مكونات المعدة الحمضية إلى المريء وقد تصل إلى الحنجرة والقصبة الهوائية، وتتسبب في الحموضة وألم الصدر، وتغيير الصوت، والكحة، والاختناق أثناء النوم، وصعوبة البلع، وتهيج الأذن الداخلية، وتضخم اللوز، وتزداد الأعراض عند المدخنين، ومن يعانون من السمنة، ومن لا يتبعون النظام الغذائي الصحي، ولدى البعض تحسس لبعض الأطعمة، وقد يتسبب في تهيج الغشاء المخاطي المبطن للمريء.
وعادة ما ينصح الأطباء بتخفيض الوزن، وممارسة الرياضة، وتناول الأطعمة الصحية، والابتعاد عن التدخين، واستخدام علاجات تخفف من حموضة المعدة، وعدم النوم مباشرة بعد تناول الطعام, ويفضل زيارة طبيب متخصص في الجهاز الهضمي، ويمكنه أن يجري بعض الاختبارات، أو عمل تنظير للمعدة؛ للتأكد من المشكلة، ووصف العلاج الأنسب، كما يمكنه التأكد من عدم وجود فتق في منطقة الحجاب الحاجز والذي يمكنه أن يفاقم من حدة الارتجاع المريئي.