أخشى أن تكون طفلتي قد عبثت بغشاء بكارتها، فكيف أتأكد؟

0 50

السؤال

السلام عليكم.
عندي سؤال سبب حيرتي وخوفي، أتمنى مساعدتي.

ابنتي كان عمرها 6 سنوات وكانت معي في المنزل وتلعب بمفردها، أي لم تخرج أو تلعب مع أحد، وأثناء دخولها الحمام وجدت كمية دم كثيرة في ملابسها، ذهبت بها إلى طبيبة قالت إن غشاء البكارة عندها بفتحة واسعة يمكن أن يكون طبيعيا ويمكن أن يكون الدم نزل منه، وأنا متأكدة أن ابنتي لم تقع أو تدخل أي شيء داخلها، وبعد فترة ذهبت لطبيبة أخرى؛ لأنها أصابت بالتهاب بول تم علاجه، ثم نزول إفرازات بيضاء خفت أن تكون لها أضرار، ولكن عند الكشف شدت الطبيبة حواف المهبل فشعرت ابنتي بألم وحرقة أثناء التبول.

أنا خائفة! هل من الممكن أن يتضرر الغشاء في المرة الأولى دون سبب وفي المرة الثانية إذا كان بفتحة واسعة والبنت شعرت بألم وحرقان أثناء التبول؟ هل يمكن أن تكون الطبيبة قطعت حواف الغشاء وتم فضه؟

أرجو الرد علي لأني لا أعلم ماذا أفعل وزوجي يرفض الكشف على البنت مرة أخرى.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Mona حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرجو ألا تعرضوا الطفلة لصدمات نفسية مثل الكشف أو إعادة الكشف على البكارة، صحيح هذا الأمر يمثل هاجسا وتخوفا عند الأسرة، ولكن لا يمكن للغشاء أن ينفض بسهولة هكذا، فهو ليس ورق تواليت ليذوب أو يتمزق بسهولة، وإنما غشاء مطاطي قوي لا يفض إلا بالزواج أو إدخال جسم غريب لأكثر من عقلتي أصبع، فدعي عنك هذه الأفكار.

وما يجب أن تفكري فيه هو تعليم الطفلة كيفية تنظيف نفسها بعد التغوط (البراز)؛ لأن وصول الغائط إلى المنطقة الأمامية قد يؤدي إلى التهاب في الفرج أو التهاب في المسالك البولية، والطريقة الصحيحة هو مسح المكان من الأمام إلى الخلف في اتجاه واحد وليس اتجاها دائريا، أي ذهاب وعودة وبمناديل مبلولة بالماء وليس بالشطاف؛ لأنها لن تستطيع التحكم فيه.

ومن المهم الآن عمل تحليل بول وفي حال وجود صديد من المهم عمل مزرعة للبول لمعرفة نوع البكتيريا ومعرفة نوع المضاد الحيوي المناسب لها، ومن المعروف أن للغشاء عدة أشكال، منها الحلقي، أي دائرة صغيرة في المنتصف أو عدة دوائر صغيرة متفرقة أو هلالي أو منجلي، فلا قلق ولا خوف -إن شاء الله-.

ندعو الله لكم بالصحة والعافية.

مواد ذات صلة

الاستشارات