السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني منذ ما يقارب الثمانية أشهر من حساسية الأنف على ما أعتقد، وتتمثل في عطاس شديد وسائل مائي يخرج من الأنف ويأتيني كل صباح أثناء القيام من النوم، وقد يستمر كل اليوم.
كما أعاني أثناء الشهيق من صوت صفير وأزيز منذ ما يقارب الشهر ونصف، وكحة، فهل هي من أثر حساسية الأنف؟ وما هو العلاج لذلك؟
وشكرا لكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ نايف حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
1. إن ما تعاني منه حسب الوصف، يتماشى مع حالة تحسسية، وهي غالبا التهاب الأنف التحسسي، والذي قد يكون مترافقا بربو خفيف، أو لا يكون مترافقا، والأرجح أنه مترافق، وذلك بسبب الصفير مع الشهيق، ولو أن الزفير هو الذي يعطي صوت الصفير في الربو.
2. أهم نصيحتين هما:
أ. البحث عن السبب الذي سبب لك هذه الحساسية وتجنبه، وبالطبع يجب أخذ الأدوية المضادة للهيستامين، مثل الكلاريتين أو الزيرتيك أو الأورياس أو التلفاست، وهي كلها من الأدوية المضادة للهيستامين، والمهدئة للحساسية، وهي ليست من أصناف الكورتيزونات، وهذه الحبوب تعطي الراحة عند أخذها، وقد يمتد تأثيرها ليوم كامل، ولكن تعود الأعراض بعودة الأسباب.
ب. والنصيحة الثانية، هي مراجعة عيادة الحساسية (Allergy clinic )، وذلك للفحص، ولإثبات التشخيص بالدليل، كالاختبارات التحسسية، أو لنفي أسباب أخرى لما تعاني منه.
والله الموفق.