السلام عليكم.

أنا حامل في الأسبوع السادس، ونتيجة التحاليل ظهر عندي نقص بفيتامين b12 نسبته 167، ووصفت لي الطبيبة حقن أسبوعية، علما أنني أتناول الفوليك أسيد من قبل الحمل بشهرين تقريبا، وما زلت أتناوله.

سؤالي: هل هناك تأثير على جنيني بسبب نقص هذا الفيتامين؟ مع أنه لم تظهر علي أي أعراض لنقصه، أشعر بالخوف والقلق الشديدين.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Freedom حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من رحمة الله علينا وعلى الجنين إنه يأخذ حاجته الكافية حتى مع النقص في الفيتامينات والأملاح المعدنية، فحاجة الجنين تصل إليه كاملة بصرف النظر عن النقص لدى الأم.

وبفضل متابعة الحمل حتى قبل حدوثة يتم تدارك ذلك النقص خصوصا حبوب فوليك أسيد، وعليك الاستمرار في تناولها طوال مدة الحمل، ومن المهم تناول حبوب فيتامين D3 جرعة 1000 وحدة دولية، مع عدم تناول جرعة 500000 وحدة دولية لعدم تناسبها مع الحمل.

وعموما فإن 167 ليس بالنقص الكبير، وهو يمثل قريبا من الحد الأدنى لفيتامين B12، ويمكن التوقف عن تناول الحقن عندما يصل مستوى فيتامين B12 إلى 300، مع تناول البروتين الحيواني وشوربة الحبوب التي تحتوي على ذلك الفيتامين، وشرب الماء، والخضروات المسلوقة والمطبوخة للحصول على الفيتامينات والأملاح المعدنية، ولتجنب الإمساك، ولا قلق ولا خوف -إن شاء الله-.

ومن المهم متابعة الحمل مع الطبيبة المعالجة، وعمل السونار بشكل دوري، وفحص سكر الحمل في الأسبوع 24، ومتابعة قياس ضغط الدم وفحص صورة الدم CBC وفحص الزلال في البول، وعمل تحليل بول للاطمئنان.

ندعو الله لكم بالصحة والعافية.