ما مدى تأثير الكورتيزون على هرمون البرولاكتين؟

0 34

السؤال

السلام عليكم.

أعاني من كولنيرج ارتيكاريا منذ 22 سنة، ولا يوجد علاج يريحني سوى الكورتيزون طول مدة الشتاء حقنة كل عشرة أيام، ما مدى تأثير الكورتيزون على هرمون البرولاكتين؟ وهل يوجد خطر من الكورتيزون طول مدة الشتاء؟ وما هو أفضل تخصص طبيب للمتابعة، طبيب حساسية ومناعة، أم أمراض جلدية وأعصاب؟

ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إبراهيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كولينيرجك ارتيكاريا Cholinergic urticaria إحدى أنواع الحساسية التي تنشط وتزيد مع ارتفاع درجة حرارة الجسم، مثل ممارسة الرياضة، ومثل تناول التوابل الحارة، ومثل التعرض للتوتر، ولذلك يمكن التقليل من نوبات تلك الحساسية من خلال تجنب التوابل الحارة، ومن خلال الاكتفاء بالمشي كرياضة، وتجنب التعرض للتوتر والقلق، والمواقف الانفعالية.

كذلك فإن التدفئة في الشتاء بالمكيفات والدفايات والاستحمام بالماء الساخن، أو التعرض لارتفاع درجة الحرارة بسبب التهاب بكتيري أو فيروسي، من الممكن أن يؤدي إلى نوبة من الحساسية، حيث إن كل تلك المؤثرات الخارجية تؤدي إلى خروج مادة الهيستامين من الخلايا، مما يؤدي إلى أعراض الحساسية.

بالإضافة إلى الحكة واحمرار الجلد والدوائر الحمراء فيه، فقد يعاني المريض من غثيان ومغص في البطن وصداع وضيق في التنفس، والعلاج بداية يتمحور حول تجنب المؤثرات الخارجية، مثل الاستحمام بالماء شبه البارد، وعدم تدفئة الغرفة بالشكل الذي يرفع درجة حرارة جسمك وتجنب الإنفعال والتوتر

والعلاج الأساسي من خلال تناول حبوب مضاد الهيستامين مثل telfast 180 mg قبل النوم ولا ضرر من تناوله لعدة أيام او حتى أسابيع كذلك فإن حقنة أدرينالين تحت الجلد EpiPen من البدائل الجيدة في علاج نوبات الحساسية وإيقافها مع الإجتهاد في تقليل الإعتماد على الكورتيزون لفترات طويلة خصوصا الحبوب منها ويمكن في كل مرة تناول حبوب بريدنيزون 30 مج مرة واحدة في اليوم لمدة ثلاثة أيام فقط، أو لحين اختفاء الأعراض، أو أخذ حقنة واحدة في العضل عند اشتداد النوبة، ولكن الأصل في العلاج هو تجنب تلك النوبات كما ذكرنا، وطبيب الحساسية والمناعة هو الطبيب المختص في علاج مثل تلك الحالات.

وفقك الله لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات