كيف أتخلص من الابتسامة في المواقف التي لا تتطلب الابتسامة؟

0 27

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مشكلتي كانت منذ سن المراهقة لما اشتبهت الشرطة في ثم بدؤوا في استجوابي. مع كل سؤال كنت أضحك مع أني بريء وتم إخلاء سبيلي، لكن إلى الآن أتعرض للمتاعب بسبب هذه المشكلة. فكلما سئلت عن شيء أقوم بالابتسامة فيتضايق السائل وأتضايق أنا كذلك!

مثال: عندما تسألني زوجتي، هل قمت بخيانتها؟ أقوم بالابتسامة اللعينة نفسها.

أرجو منكم الإجابة وتعليمي حلا لهذه المشكلة.
وشكرا جزيلا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ باحسن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلا ومرحبا بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونسأل الله سبحانه وتعالى دوام الصحة والعافية.

قد يكون الأمر أصبح سمة أو متلازمة تفعلها دون وعي، فأصبحت كأنها عادة سلوكية، ولا شك أن الابتسامة سلوك جميل، ولكن إذا كان في غير موضعه يصبح سلوكا غير لائق، وقد يفهمها البعض بأنها نوع من السخرية على السائل أو المتحدث.

الأمر يحتاج منك فقط أن تكون واعيا لما يحدث، خاصة في وقت الجد والحزم، فإذا سألك أي شخص سؤالا حاول رد السؤال على السائل، كأنك تريد التأكد من فهم السؤال، وفي هذه اللحظات تذكر ملامح وجهك، كيف تكون، واسأل نفسك هل الابتسامة مناسبة في هذا المقام؟ وقم بالتدريب على ذلك عندما تسألك زوجتك في مواقف الجد، وقل لها: ذكريني بملامح وجهي حتى أضبط هذا السلوك. يعني: يمكن أن يكون التدريب في البداية مع الزوجة، وهي تكون مستوعبة لهذا الأمر، بأن هذه عادة سلوكية تحدث من غير وعي منك.

فكلما كان لديك وعي لهذا السلوك زاد ذلك من انضباطه، والله أعلم.

مواد ذات صلة

الاستشارات