ما تأثير ورم الغدة النخامية على الحمل؟

0 43

السؤال

السلام عليكم.

أنا متزوج منذ 3 سنوات، وزوجتي تعاني من تأخر الحمل، اتضح أن لديها ارتفاعا طفيفا في هرمون الحليب، تناولت العلاج حبة في الأسبوع لمدة شهر، ثم قامت بالتنشيط، إلا أن الحمل توقف في بدايته، وتم التوقف عن تناول الدواء، ثم العودة إلى نصف حبة أسبوعيا، ظنا منا أن الارتفاع الطفيف لن يؤثر على الحمل، ومع التنشيط لم يحدث حمل، عادت مرة أخرى إلى تناول حبة أسبوعيا، لكن دون جدوى، لنكتشف مؤخرا وجود ورم الغدة النخامية بحجم 5 مم، لتأخذ حبة كل خمسة أيام، لكن دون حدوث حمل، مع العلم أن الهرمونات التالية طبيعية FSH ,LH, PROLACTINE

الصداع موجود في فترات متكررة، حتى مع العلاج، هل حدثت مقاومة للعلاج بسبب تغيير الجرعات؟ وهل يمكن حدوث حمل في القريب العاجل، وكيف ذلك؟ وكيف نحافظ على الحمل بعد تجربة الإجهاض الأخيرة؟

جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ لعماري حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نعتذر وبشدة عن التأخير في الرد على الاستشارة لأسباب السفر خارج البلاد، وتعذر الدخول إلى صفحة الرسائل، ونرحب بكم في موقع الشبكة الإسلامية إسلام ويب، وندعو الله لكم بالصحة والعافية والسلامة، وأن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال.

ورم الغدة النخامية الذي يؤدي إلى ارتفاع هرمون الحليب يسمى prolactinoma، وهو ورم حميد لا ضرر منه، ويتم تناول حبوب دوستينكس dostinex 0.25 mg مرتين في الأسبوع، لضبط مستوى هرمون برولاكتين في الدم، ومن التحاليل التي تم إجراءها تحليل هرمون برولاكتين وهو طبيعي، كما قلت ولذلك لا يعتبر هو السبب في تأخر الحمل، والغرض من تناول الدواء هو خفض نسبة هرمون الحليب، حتى ولو اختلفت الجرعات فلا بأس، ولكن كما قلنا فإن الدواء يتم تناوله نصف قرص مرتين في الأسبوع، حتى ينخفض مستوى هرمون الحليب.

والأمر يحتاج إلى المزيد من المتابعة مع الطبيبة المعالجة من خلال السونار على المبايض والرحم، ومن خلال تحليل هرمون الذكورة وهرمون البروجيستيرون ومخزون البويضات ووظائف الغدة الدرقية، ويفضل أن تقوم أنت بعمل تحليل مني رابع يوم من الجماع، للوقوف على وضعك الصحي، لأنه ثبت أن 40 % من حالات تأخر الحمل يكون بسبب ضعف الحيوانات المنوية.

والصداع قد يكون له علاقة بفقر الدم أو الأنيميا، ولذلك يجب فحص صورة الدم cbc وفحص فيتامين D وفيتامين B12، وتناول العلاج حسب نتيجة التحليل، والعمل على ضبط وزن الزوجة إذا كان مرتفعا، لأن الوزن الزائد يؤدي إلى تكيس البويضات، وتأخر الدورة وتأخر الحمل.

وندعو الله لكم بالصحة والعافية والسلامة.

مواد ذات صلة

الاستشارات