السؤال
السلام عليكم.
كيف الانفكاك من ضيق الصدر، والحزن والكرب والوقاية منه، واستبداله بالفرح والسعادة والسرور؟ أصبح الكرب والحزن يرافقني كالظل.
وبارك الله فيكم.
السلام عليكم.
كيف الانفكاك من ضيق الصدر، والحزن والكرب والوقاية منه، واستبداله بالفرح والسعادة والسرور؟ أصبح الكرب والحزن يرافقني كالظل.
وبارك الله فيكم.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سراج حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبا بك في استشارات إسلام ويب، ونسأل الله سبحانه وتعالى لك دوام الصحة والعافية، وأن يفرج كربك ويزيل حزنك، ويوسع صدرك.
ضيق الصدر والحزن والكرب له أسباب ربما تكون بيولوجية أو نفسية أو اجتماعية أو روحية، أو تشترك جميعها في إحداث هذا الشعور وبنسب متفاوتة، فإذا عرف السبب الحقيقي يمكن بعدها تحديد العلاج المناسب، فعملية التشخيص السليم ووضع الخطة العلاجية المناسبة هي نقطة البداية لإزالة ما تشعر به.
فننصحك - أيها الفاضل - بمقابلة المعالج أو الطبيب المختص في المنطقة التي تسكن فيها، وإجراء الفحوصات والاختبارات اللازمة، ومن ثم اختيار العلاج المناسب لحالتك.
وعموما: يمكنك الجلوس مع نفسك لمعرفة جوانب النقص للأركان الأساسية في الصحة التي ذكرناها آنفا، والعمل على إكمالها، سواء من ناحية التغذية السليمة أو الرياضة، أو ممارسة النشاطات الاجتماعية، أو الالتزام بتأدية الواجبات الدينية، والإكثار من فعل الطاعات، وتجنب فعل المنكرات، وكذلك المواظبة على الاستغفار، فإنه يفرج الضيق ويكشف الكرب -بإذن الله تعالى-، والحرص على الذكر والدعاء.
ونقول لك: مقابلة الطبيب المختص هذا شيء أو أمر ضروري، لأن ذلك يساعد كثيرا في التشخيص السليم، ومن ثم العلاج المناسب.
وبالله التوفيق.