السؤال
السلام عليكم.
أنا بشرتي دهنية، وبها بعض المشاكل:
1- الحبوب، فهي محمرة، ولا أعرف سببها، مع أني أستطيع السيطرة عليها لكنها الآن محمرة.
2- هالات سوداء وأعرف أن سببها السهر؛ لأني لو نمت مبكرا ستخف هذه الهالات، لكني لا أستطيع النوم باكرا، وأنا الآن أستخدم جيل العين، فهل ممكن يساعد مع محاولة النوم باكرا؟
3- سواد حول الفم لا أعرف مصدره، أرجو الرد على هذه المشاكل التي تؤرقني، مع العلم بأني أستعمل منظفا للوجه (Milk cleanser nivea )، فأرجو الإفادة عنه وهل يعتبر مناسبا؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ يمنى حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أولا: الحبوب المحمرة على الوجه في سنك، هي غالبا حب شباب حتى يثبت العكس، وعلاجها وهي بهذا الوصف البسيط قد يكفي فيه الماء والصابون والمطهرات الموضعية بشكلها السائل، كالإريثرومايسين أو الكلندامايسين، أو يمكن استعمال البينوكسيل (بينزايل بيروكسايد)، وأما إذا استمرت وتقيحت، فقد يستطلب إضافة المضادات الحيوية من زمرة السايكلين، مثل تتراسايكلين أو مونو سايكلين أو دوكسي سايكلين، وإن كان حقا ما عندك هو حب شباب فسيدوم ما دام الشباب.
ثانيا: وأما الهالات حول العين فعلاجها بتحسين الحالة العامة من وزن وغذاء ورياضة وحالة نفسية وأرق وغيره، كما أن هناك كريمات كثيرة في الأسواق تتعامل مع هذه المشكلة والذي تنتجه شركات مختلفة، وما يناسبك هو الذي جربتيه وناسبك؛ لأن الناس تختلف في استجابتها وفي طبيعتها، وأظن أن العلاج المزدوج من وقاية وجيل سيفيد أكثر من العلاج الأحادي، ولكن الأمر يحتاج صبرا، وكاقتراح فلا بأس بتجريب كريم (روك ريتينوكس كونتور نايت) .
ثالثا: وأما السواد حول الفم، فقد يكون مشتركا مع الهالات حول العين، ويكون عندك:
A. إما بشرة سمراء داكنة عندها القابلية للتصبغ، وهنا تجب الوقاية بالدرجة الأولى، ومن الوقاية تجنب الفرك والدلك والشمس.
B. أو أكزيما بنيوية، والتي تظهر فيها التصبغات حول الفم والعين، والأكزيما مرض تحسسي، قد يتصاحب مع التهاب الملتحمة التحسسي أو التهاب الأنف التحسسي أو الشرى (الأرتيكاريا) أو الربو، وهو أشيعها، وقد لا يكون أيا من ذلك موجود عندك، بل موجود في العائلة، والعلاج هنا بمعالجة الأكزيما تحت إشراف طبيب مختص.
رابعا: وأما البشرة الدهنية فعلاجها بالغسل بالماء والصابون كلما دعت الحاجة لذلك، كما يمكن أن نضيف مركبات (فيتامين ب)، خاصة (بـ 6).
خامسا: وأما إن كان المنظف مناسبا أم لا، فالجواب لك، لأنك قد قمت بتجريبه.
ختاما: فإن دلك البشرة السمراء أو المتحسسة أو دلك البشرة السمراء، يعتبر من أهم أسباب زيادة التصبغ، حتى ولو كان ذلك الدلك للتنظيف.
والله الموفق.