طفلي كلما لعب أو عرق يصاب باحمرار في وجهه!

0 20

السؤال

السلام عليكم.

أحد أطفالي عمره تسع سنوات, وهو ذكر, وكلما لعب أو عرق يصاب باحمرار في وجهه, وكذلك كلما وضعت يدك على منطقة في جسده وخصوصا وجهه أو رقبته وتقوم بفركها أو حكها تظهر إحمرارا في نفس المنطقة.

أخشى أن تكون حساسية وتركها أو التهاون معها تكبر معه، ويصعب علاجها وخصوصا أنني أنا والده أعاني من الحساسية الشديدة وعلاجها صعب.

فما الحل لطفلي؟ وكيف نعالج الحالة وهو صغير؟ وهو والحمد لله لا يعاني من أمراض.

حفظكم الله وبارك فيكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحساسية لها أسباب وأشكال عديدة منها ما هو جلدي، ومنها ما هو تنفسي، ومنها ما هو متعلق بالجهاز الهضمي، وقد يصاب الشخص بأكثر من نوع، وقد ينشط ويخف البعض، وقد تنشط جميعها في وقت واحد، ويلعب الجانب الوراثي دورا كبيرا في هذه الظاهرة، وخاصة إذا كان أحد الوالدين مصابا بها أو كليهما, وهناك صور أخرى تهيج الحساسية مثل الحركة أو الحكة أو تغيير درجة الحرارة، وتتسبب في أعراض مثل الارتكاريا وعوامل تهيج الحساسية متعلقة بالبيئة المحيطة بالطفل، ويمكن لأخصائي التحسس والجهاز التنفسي والهضمي تقييم الطفل، وتحديد شدة الحساسية، وقد يصف الطبيب علاجات مضادة لمادة الهستامين المهيجة للتحسس، أو علاجات وقائية بحسب شدة ونوع الأعراض كما يمكن للطبيب أن يقوم بإجراء فحوصات دم وفحوصات للجلد لمعرفة ما يسبب التحسس، وبالتالي يمكن تجنب هذه المواد, أنصحك بزيارة طبيب متخصص في مجال التحسس ووصف وضع الطفل، وسيقوم الطبيب بوضع الخطة العلاجية الأمثل لابنك، وكذلك وصف الخطط الوقائية المناسبة.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات