السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم، عندما كنت صغيرا كان شعري ناعما وكثيفا، وبقي على ما هو حتى وصلت لسن ال 14، وبدأ شعري يسوء تدريجيا إلى أن أصبح مؤخرا خشنا جدا، وحتى شعر لحيتي أصبح أخشن بشكل ملحوظ في فترة قليلة، ويتزامن هذا مع تحول الجلد إلى لون أغمق، مما كان عليه أيضا وأصبح يأخذ فترة أطول ليستعيد لونه الطبيعي بعد التعرض للشمس لفترات طويلة مثلا.
أنا لا أضع أي مستحضرات على شعري، وأريد أن أعرف هل سيستمر الموضوع هكذا، وما سببه؟ وهل له علاج؟
جزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
عندما نكون أطفالا فإن الطبقات القرنية في الشعر وكذلك في الجلد تكون طبقات رقيقة مما تعطي الشعر نعومة وكذلك يكون الجلد طريا فاتحا، ولكن عندما نكبر في العمر هذه الطبقات القرنية تتكاثر في الشعر وفي الجلد مما تسبب الخشونة في الشعر، وكذلك الخشونة والتصبغ في الجلد، بعد ذلك يكون نوع الشعر إما ناعما أو به بعض الخشونة والتجاعيد نتيجة للعوامل الوراثية التي نكتسبها من أبوينا وأقربائنا، وهذا أمر طبيعي.
بالنسبة للتصبغات في مناطق الجسم المختلفة مثل الوجه والرقبة والركب والأكواع فإن العلاج يتركز في استعمال كريم تفتيح لتلك المناطق مثل Bionic skin lightining cream دهان مرتين يوميا لتفتيح لتلك المناطق لمدة لا تقل عن شهرين متواصلين.
مع استعمال واقي من أشعة الشمس مثل:
Photoderm cream spf 100، مضاد لأشعة الشمس يوضع على المناطق المكشوفة من الجسم مثل الوجه والكفين قبل التعرض لأشعة الشمس بنصف ساعة يوميا وباستمرار.
أما خشونة الجلد وتصبغه بالإمكان استعمال الآتي:
خلط كمية من الكريمات الآتية بمقدار متساوي(Retine –A cream &Locasalen cream& cultivate cream الدهان مرة واحدة يوميا، والاستمرار إلى أن تذهب الخشونة، والتوقف بعد ذلك ثلاثة أسابيع وإعادة الاستعمال لأن التقرن يتكرر أحيانا.
بالإمكان استعمال الآتي لعلاج خشونة الشعر، Anastim hair loss treatment-1/2vial/twice /week (Ducray).
يحفظك الله من كل سوء.