السؤال
السلام عليكم.
أعاني منذ ثلاث سنوات من وجود تكريعة حامضة وبرائحة كريهة يتبعها إسهال ونفخة، وتظل هذه الحالة إلى أن تفرغ المعدة، وكانت تأتي لي مرة بالأسبوع، وفحصت وكان عندي جرثومة معدة تعالجت عدة مرات منها.
برمضان الحالي أصابتني الحالة بشكل يومي فترة الصباح وأرهقني الأمر.
أجريت بعد رمضان فحص الجرثومة، وأخذت علاجا، وللأسف أصبحت التكريعة الحامضة والإسهال والحموضة تصيبني بشكل يومي ومتعب جدا، تعبت من الإسهال والانتفاخ رغم أني فحصت جرثومة المعدة، وكانت النتيجة أنها غير موجودة.
أفيدوني بالعلاج من التكريعة الحامضة والانتفاخ والإسهال.
المشكلة الأخرى: أنني أشعر بعد النوم بأربع ساعات بألم بالثلث السفلي من الظهري ورأسي من الخلف يمنعني من إكمال النوم، رغم أني متعب ونعسان، ثم تختفي تلك الحالة بعد ساعتين من ممارسة النشاط.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ yazid حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فالتكريع والانتفاخ مع القضاء على جرثومة المعدة وعلاجها يصاحبه وجود أكياس أميبية متحوصلة في الأمعاء Entamoeba histolytica cysts، والتي تؤدي إلى رائحة كريهة للبراز بالإضافة إلى المخاط والشعور بالانتفاخ والامتلاء والغازات، وعندما تنشط وتتحول إلى الطور النشط تؤدي إلى الزحار ( التعنيت )، وتكرر مرات الرغبة في التبرز مع ألم ومخاط وبراز مدمم.
ويتم التشخيص من خلال تحليل البراز لثلاث مرات متتالية، وهناك أيضا الجارديا والديدان الشريطية والدبوسية والانكلستوما والاسكارس التي قد تصيب الأمعاء أيضا ولها علاج معروف.
والعلاج بعد تأكيد تشخيص الطور المتحوصل من خلال فحص البراز من خلال تناول حبوب tinidazole 2 g once PO daily for 5 days، ويمكن تناول أيضا فلاجيل أو metronidazole 500 mg لثلاث مرات في اليوم، لعلاج الطور النشط من الأميبا بالتزامن مع الدواء الأول.
والآلام التي تصيب الظهر لساعات بعد بذل مجهود رياضي ثم تختفي، هي في الواقع شد عضلي في عضلات الظهر وليس انزلاقا في الغضروف، والأمر يحتاج إلى إحماء مثل المشي في المحل قبل البدء في التمارين الرياضة في الجيم، ولا مانع من عمل مساج للظهر بالماء الساخن بعد انتهاء التمرين وتناول بعض المسكنات عند الضرورة، وضرورة ضبط مستوى فيتامين D ، وفيتامين B12، والتأكد من عدم وجود فقر دم.
وفقك الله لما فيه الخير.