السؤال
السلام عليكم
قبل سنة أتتني آلام في الذكر، ذهبت إلى أحد المراكز الطبية الصغيرة، قال لي الطبيب: إني مصاب بالتهاب في البروستاتا، وصرف لي مضاد سيبروفلوكساسين 500 لمدة 20 يوما، وشفيت منه -ولله الحمد- لكن أجد آلاما بسيطة تأتي وتذهب.
ذهبت إلى الطبيب في أحد المراكز الكبيرة والمتطورة، وعملت مزرعة للسائل المنوي، وقال لا يوجد لديك التهابات، ولا بكتريا، أنت إنسان سليم، والمضاد الذي أخذته ذهب بغير فائدة، والألم الذي يوجد في الذكر إنما هو بسبب ضعف عضلت الظهر، وقلت له: إذا تزوجت هل ممكن أضر زوجتي؟ قال لا.
أنا الآن خطبت وعقدت القران، وموعد زواجي إن شاء الله بعد شهر، ولا أحد يعلم بأني لدي ألم في الذكر والخصية، وهي آلام يسيرة، وتأتي وتذهب.
س: هل علي إثم في عدم إخبار زوجتي؟ وهل أخبرها أم لا؟ وأنا لا أعلم هل سأواجه مشاكل في العلاقة الزوجية في المستقبل أم لا؟
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ omar حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ألم القضيب والخصية قد يسببه احتقان الأجهزة التناسلية أو التهابها، وأنت أخذت العلاج المناسب، وأمورك الآن طيبة، وقد يتكرر هذا الألم اليسير بين كل وقت وآخر، نتيجة للاستثارة الجنسية.
للاطمئنان قبل الزواج ننصح بعمل أشعة الدوبليير على القضيب (لدى طبيب المسالك البولية المعروف)، لمعرفة ما إذا كان هناك ضيق في مجرى البول، قد يسبب الألم، (فقط للاطمئنان ليس إلا) ما تشتكي منه أحيانا لا يؤثر على العلاقة الزوجية أو الإنجابية قي المستقبل، بعون الله تعالى.
ليس هناك ما يستدعي إخبار الخطيبة بهذا الأمر العارض؛ لأنه لا يؤثر على العلاقة الزوجية أو الإنجابية كما أسلفنا، وهو أمر عارض مؤقتا، وسيزول إن شاء الله تعالى.
هذا من وجهة النظر الطبية.
أما من الناحية الشرعية فالسادة المشايخ الأفاضل سيوجهونك لما فيه خير لدينك ولدنياك.
يحفظك الله من كل سوء.
_________
انتهت إجابة د. سالم عبد الرحمن الهرموزي. استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية.
وتليها إجابة الشيخ/ أحمد الفودعي. مستشار الشؤون الأسرية والتربوية.
_________
مرحبا بك -ولدنا الحبيب- في استشارات إسلام ويب..قد أفادك الأخ الفاضل الدكتور سالم بما ينفعك من الناحية الطبية، وأنك بخير ولله الحمد، ونسأل الله تعالى لك العافية من كل مكروه.
أما من الناحية الشرعية -أيها الحبيب- فما دام هذا الألم لا يؤثر على علاقتك الزوجية بزوجتك، بمعنى أنه لا يمنعك من أداء حقوقها، فإنه لا يلزمك أن تخبرها بذلك، فليس عيبا يخل بالمعاشرة الزوجية.
نسأل الله تعالى لك عاجل العافية والشفاء.