السؤال
السلام عليكم.
تزوجت قبل شهرين، قبل الزواج كانت دورتي منتظمة كل 28 يوما، ولكن الملاحظ فيها أنها قبل أسبوع تبدأ بنزول إفرازات بنية حتى يأتي موعدها ثم تنزل.
الآن وبعد أن تزوجت وفي المرتين التي أتت فيها أصبحت تتأخر، الشهر الأول بعد الزوج تأخرت 31 يوما، والشهر الثاني تأخرت 37 يوما مع آلام في الثدي، وأحس بالغثيان بعد الأكل، كما قلت تأخرت 37 يوما، ونزلت يوم واحد بوسخ ودم خفيف، وآلام الثدي خفت، فهل أنا محتاجة أراجع دكتورا؟ وهل يمكن تؤثر على الحمل، وما أحمل سريعا، خاصة أن عمري 38؟
وهل هناك مشروبات طبيعية تساعد على انتظامها، وعلى زيادة الخصوبة؟ ولو كان هناك أدوية يمكن أن تزيد أيضا من فرص الحمل أفيدوني بها.
اشكركم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ آلاء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فنزول إفرازات بنية لعدة أيام قبل نزول الدورة، كما أن تأخر نزولها لمدة تصل إلى 37 يوما فيه إشارة إلى ضعف التبويض، والأمر غالبا مرتبط بحالة تكيس المبايض، وعدم مقدرة البويضات على الخروج من تحت جدار المبايض السميكة وتحوصلها داخل المبايض، وهذه حالة شائعة عند بعض السيدات.
وهذه الحالة مرتبطة بزيادة الوزن أو السمنة، والمفروض أنك ذكرت الوزن والطول في الاستشارة للاستدلال بهما عن معدل كتلة الجسم، وعموما الأمر يحتاج في الشهور الستة القادمة إلى العمل على إنقاص الوزن حال زيادته من خلال حمية الصيام المتقطع، ومن خلال حمية البحر المتوسط، والأمر يحتاج إلى المتابعة مع طبيبة نسائية لعمل بعض الفحوصات للهرمونات وسونار على المبايض والرحم.
وقد تبدأ الطبيبة بمنشطات المبايض، وقد تصف لك حبوب منع الحمل لمدة 6 شهور للعمل على إعادة بناء بطانة الرحم، مع تناول حبوب جلوكوفاج 500 مج مرتين في اليوم لنفس المدة أيضا، والأمر يحتاج إلى بعض الصبر وعدم الاستعجال
وندعو الله لكم بالصحة والعافية والسلامة.