السلام عليكم.

عمري 21 سنة، أعاني من ألم في أسفل الظهر، بدأ معي منذ 9 أشهر، ولكن فقط عند الجلوس في الجامعة لفترة طويلة، بعدها ذهبت للعمل في مجال البناء، وأصبح يؤلمني قليلا عند حمل معدات البناء، ولكن بعد فترة شهر أصبح يؤلمني كثيرا، ولا أستطيع الجلوس أو الانحناء.

ذهبت عند عجوز تعمل بطب الأعشاب قالت لي: لديك (الديسك) وأعطتني زيتا، وقالت لي قم بتدليك ظهرك، ولكني لم أشف منه، بعدها ذهبت عند طبيب عام، وأعطاني حقنة فرادين، وأيضا لم أشف منها، وأصبت بزكام، وأصبحت عندما أعطس أو أسعل أحس أن ظهري سينفجر، وألم يكون عند عظمة عجب الذنب لا يطاق، وعند الجلوس فقط لدقيقة أحس بألم في الحوض.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ بورابح حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما زلت شابا صغيرا في بداية العشرينات ومن الصعب أن يكون لديك انزلاقا غضروفيا (ديسك)، ولكن كل ما في الأمر هو شد عضلي في عضلات الظهر، مع ضغط بسيط على الأعصاب عند خروجها من وسط العضلات المتشنجة والمتقلصة، والجلوس في مدرجات الجامعة لساعات طويلة والعمل في البناء أدى إلى زيادة الأعراض.

مع أهمية النوم على فراش يابس، ومتابعة فيديوهات عن تمارين ألم عضلات الظهر في اليوتيوب، والتدرب على أداء التمارين لما لها من فائدة في تحسن اللياقة البدنية وعلاج ألم الظهر.

ولذلك فإن العلاج الطبيعي من خلال عمل مساج للمنطقة المؤلمة بزيت (Analgelin Liniment)، أو بكريم (فولتارين) يساعد كثيرا في بسط العضلات ورفع الضغط عن الأعصاب، مع تناول كبسولات (celebrex 200 mg) مرتين في اليوم، وتناول حبوب باسط للعضلات مثل (muscadol) ثلاث مرات في اليوم لمدة أسبوع إلى 10 أيام، ثم عند اللزوم بعد ذلك.

ونؤكد على ضبط مستوى فيتامين (D) من خلال أخذ حقنة في العضل جرعة 300000 وحدة دولية، ثم تناول كبسولات فيتامين (D) الأسبوعية جرعة 50000 وحدة دولية كبسولة واحدة أسبوعيا لمدة 3 شهور.

وفقك الله لما فيه الخير.