السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني منذ فترة عند الاستيقاظ من النوم من ألم أسفل الظهر إلى أسفل القدمين، وهذا الألم يكون أكثر شيء عند الاستيقاظ من النوم، وخلال اليوم يخف الوجع قليلا.
ذهبت لطبيب باطنية، وعملت فحوصات، فوجد نقصا في فيتامين (د)، وجرثومة حلزونية، فوصف لي فيتامين (د) نقاط dydrology، وحقنة لنقص فيتامين (د)، وأدوية الجرثومة الثلاثية.
لي ما يقارب الأسبوع منذ أخذت فيتامين (د)، هل سبب وجع الأرجل نقص فيتامين (د)، أم سوء امتصاص بسبب الجرثومة؟ ومتى استجيب للفيتامين؟ وكم المدة لأشعر بالتحسن؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هبة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لضبط مستوى فيتامين D عند الكبار يجب أخذ حقنة في البداية من نوع D3 جرعة 300000 وحدة دولية، ثم إما تناول الحبوب اليومية جرعة 1000 وحدة دولية، أو تناول الحبوب الأسبوعية جرعة 50000 وحدة دولية، والنقط تناسب الأطفال؛ لأن جرعتها غير كافية للكبار، ولا مانع من تناول كبسولات CELEBREX 200 MG مرتين في اليوم عند الشعور بالألم، والتحسن يكون تدريجيا -إن شاء الله-.
ومن المعروف أن نقص فيتامين D يؤدي إلى ضعف في الأربطة، وهشاشة في العظام، وألم في المفاصل، وعموما الألم الذي تشعرين به عند الاستيقاظ من النوم، ويخف تدريجيا مع مرور الوقت، هو ألم بسبب الشد العضلي، ربما بسبب ليونة الفراش الذي تنامين عليه، والمفترض أن يكون الفراش يابسا ومشدودا حتى لا يتقوس الجسم أثناء النوم، بسبب اختلاف الثقل بين موضع وآخر.
ومن المهم تناول علاج جرثومة المعدة بانتظام، وإعادة فحص الجرثومة بعد 4 أسابيع من انتهاء العلاج، للاطمئنان على القضاء على الجرثومة، مع تناول الزبادي اليوناني واللبن الرائب وسلطة الفواكه، خصوصا في وجبة العشاء، مع البعد عن المقليات والزيوت النباتية والبعد عن وجبات المطاعم والتوابل الحارة، وتجنب النوم إلا بعد ثلاث ساعات من وجبة العشاء، ولا مانع من تناول كبسولات بروبيوتك، وهي كبسولات بكتيريا نافعة مفيدة لعلاج الجرثومة، ومفيدة للهضم.
وفقك الله لما فيه الخير.