كيف أتوقف عن علاجي أميبرايد وكلوزابكس؟

0 37

السؤال

السلام عليكم.

تعودت على علاج أميبرايد ٥٠، وكلوزابكس ٢٥ منذ أكثر من ٦ سنوات، آخذها مرة واحدة قبل النوم، حاولت كثيرا أن أقلل منها تدريجيا لكي أتوقف عنها نهائيا ولكن للأسف آثارها الانسحابية قوية جدا، عبارة عن غثيان قوي جدا، وخنقة في منطقة الرقبة، وكأن شيئا عالقا في حلقي، مع تعب وإعياء شديد جدا، ودرجة الغثيان عالية جدا لا تستجيب لأي علاج.

أرجو الرد والمتابعة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأمراض النفسية تنقسم إلى قسمين كبيرين وهما: (العصاب) neurosis، ويشمل التوتر، والقلق، والوسواس، والخوف المرضي، ونوبات الهلع، والاكتئاب، والقسم الثاني: هو أمراض (الذهان) psychosis، وتشمل انفصام الشخصية، ونشاط الدماغ المضطرب، والأدوية التي تتناولها من النوع الثاني التي تعالج انفصام الشخصية.

ودواء أميبرايد Amipride هو مضاد انتقائي للدوبامين، ينتمي إلى مضادات الذهان ويستخدم لعلاج انفصام الشخصية، ويعمل العلاج على تحسين ألافكار، المشاعر والتصرفات المضطربة التي تصاحب مرضى الفصام، كذلك فإن كلوزابكس Clozapine هو أحد الأدوية النفسية المضادة للذهان، حيث أنه يرتبط مع مستقبلات معينة في الدماغ، مثل مستقبلات الدوبامين ومستقبلات الهيستامين ومستقبلات السيريتونين، ويعمل على إعادة توازن الناقلات العصبية في الدماغ.

يستخدم دواء الكلوزابين لعلاج مرض انفصام الشخصية (بالإنجليزية: Schizophrenia) بعد فشل الأدوية الأخرى في السيطرة على حالة المريض. كما ويستخدم للتقليل من السلوك الانتحاري لمرضى انفصام الشخصية وغيرها من أمراض الاضطرابات المزاجية.

يمتاز دواء الكلوزابين بانخفاض نسبة الأعراض خارج الهرمية (بالإنجليزية: Extrapyramidal Symptoms)، مقارنة بغيره من الأدوية المضادة للذهان، ويحتاج الأمر إلى متابعة مع استشاري نفسي لمتابعة الحالة وإمكانية التوقف عن تناول الدواء أو البحث عن بدائل أخرى، وللتأكد من التشخيص من خلال الأعراض ومن خلال التاريخ المرضي.

وفقك الله لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات