السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ عشر سنوات انفصلت، وكان قد رزقني الله ثلاث بنات وكن صغيرات، أكبرهن عمرها 4 سنوات، ولجأت للقضاء لأخذ حقي، وكان طليقي محاميا، فقدر على إسقاط حقي، وكنت قد لجأت إلى التفاوض معه على أساس أن أربي بناتي ويعطيني ما يكفيهن فرفض، ورفض أيضا أن يوفر سكنا؛ لأن والدي رفض بقاء بناتي معي في بيته، فاضطررت أن أعطيه البنات، ولم يكن لي عمل في ذلك الوقت، ولم أكن أنا التي طلبت الطلاق، وتحايلت عليه كي لا يطلقني، ولكنه قال: لن أستطيع الانفاق على بيتين، لأني سأتزوج، والزوجة الأخرى اشترطت طلاق الأولى.
وخلال فترة وجود بناتي معه كان يسعى لحرمانهن مني، لا أراهن إلا مرة في السنة في عيد الأضحى، ولمدة 4 ساعات، ولم يكن أحد من الأهل أو الأقارب يتدخل للصلح بيننا، إلا أحد أخويه فقد كان صالحا، وكان ينصحه، ولكن لا يسمع كلامه.
المهم توفي طليقي منذ سنة وثلاثة شهور بالضبط، وسعت أرملته للسيطرة على ممتلكاته، واتفقت مع العم والعمة على إبعادي عن أي تواصل أو معرفة لحقوق بناتي، ووقف العم الصالح بجانبي بعد وفاة أخيه، إلا أنه بعد 15 يوما من وفاة أخيه توفي هو في حادث سيارة، وبقي العم صاحب المصلحة.
لجأت إلى القضاء، فأصبحت وصية على بناتي، ولكن لم أستطع البقاء معهن في السكن، لأن أرملة والدهن استعانت برجال لخدمتها حتى حارس العمارة، وأخذت تحرض بناتي على كراهيتي، وتشوه الحقائق، حتى رفضن الرجوع إلي، ومن بينهن واحدة معاقة ذهنيا وتعاني من السكري، هي فقط تحبني، ولكن تبكي على أخواتها، فماذا أفعل؟