ألم الظهر ومعاناتي اليومية معه

0 37

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

منذ ستة أشهر قمت بحمل شيء ثقيل يتعدى وزنه العشرة كيلوات، فأصابني مباشرة ألم مفاجئ وحاد في أسفل الظهر، من الجدير بالذكر بأني أعاني أيضا من السمنة المفرطة، فوزني يتعدى المئة كيلو، كما أني اعتدت على حمل الأشياء الثقيلة منذ صغري.

للأسف لم يتوقف الألم عند تلك اللحظة، فأنا حتى الآن أعاني من ألم في أسفل الظهر متموضع في نقطة معينة، علما أنه لا ينتشر إلى الساق، يكاد الألم يكون مستمرا وبلا توقف، وهذا ما سلبني طاقة وروح الشباب، إذ لم يعد بإمكاني ممارسة أنشطتي المعتادة كالجلوس لوقت طويل للدراسة، أو مساعدة أمي في الأعمال المنزلية دون الإحساس بألم لا يطاق في أسفل الظهر.

بعد القيام بمجهود بدني أو حتى الجلوس لساعات أنهض من مقعدي أو من فراشي بشق الأنفس، إذ يكون الألم على شكل ضربات كهربائية مباغتة، أحيانا أتجنب العطاس أو السعال؛ لأنه يوقظ إحساسي بالألم في أسفل الظهر، لم أتلق علاجا باستثناء دواء مسكن، لم أقم بالتصوير بالأشعة، فمن فضلكم هل هناك علاج لحالتي؟ وكيف يمكن الحد من الألم؟ وما هو سبب التغير المفاجئ في حالة ظهري، فأنا قبل سنة لم أكن أعاني من ألم في الظهر بتاتا، لماذا يكون الألم يوميا بلا توقف حتى في ظل عدم القيام بمجهود جسماني؟ ما هي نصائحكم وتوصياتكم لي؟

وجزاكم الرحمن الحسنى وزيادة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مرح حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الألم الذي تشعرين به هو بسبب الشد العضلي وحمل الثقل بطريقة خاطئة، والأفضل حمل أي شيء ثقيل في وضع القرفصاء، وبالتالي العظام هي من يحمل الثقل وليس العضلات، أما حمل الأشياء في وضع ركوع الصلاة فإن العضلات هي من يحمل الثقل، وبالتالي يحدث فيها شد عضلي وتمزق في بعض الألياف، ومن ثم الشعور بالألم مع الحركة والركوع والسجود في الصلاة والنهوض من وضع الرقاد.

لا حاجة لك إلى فحوصات أو أشعة، ويكفي تناول كبسولات (celebrex 200 mg) مرتين في اليوم، وتناول حبوب باسط للعضلات ثلاث مرات في اليوم لعدة أيام، وتناول حبوب فيتامين (D3) كل أسبوع قرص 50000 وحدة دولية لعدة شهور، مع الاستحمام بالماء الساخن، وعمل مساج للظهر بكريم (فولتارين)، والنوم على فراش يابس، ومشاهدة فيديوهات لتمارين علاج عضلات الظهر ومحاكاتها.

وفقك الله لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات