أنا أنجذب للذكور ولكن لا أنجذب للمناطق الخاصة بهم.. هل وضعي طبيعي؟

0 37

السؤال

أولا: أعتذر عن هذا السؤال، ولكن لا يوجد من أسأله، لا أذكر أن حدثتني أمي عن الفرق بين الذكور والإناث إلا بشكل عام، لم تخض معي بأي تفاصيل جنسية.

هذه السنة هي آخر سنة لي في المدرسة وقد أخذت فيها عن أمور بالطب تخص الذكور، لم أفهم كل شيء من أول مرة، لكني عرفت أن هناك فرقا في عمر ١٥ تقريبا من المدرسة، أيضا لم أفهم هذا الفرق أو لم أتخيله، ولكن مع الأيام بدأت أفهم بنفسي.

أنا إنسانة طبيعية تميل إلى الذكور، ولدي من صديقاتي من تزوجن -أي لم أعد صغيرة- ولكن لا أشعر بأي انجذاب للمناطق الخاصة بهن، فهل هذا طبيعي؟

أنا لا أريد أن أبحث بهذه المواضيع، ولكن أريد الاطمئنان فقط.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Raghad حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ندعو الله لك بالعفو والعافية والصحة والسلامة، وما أنت فيه نعمة من الله سبحانه وتعالى قد يكون السبب صلاتك وتسبيحك وذكرك لله، وقد يكون السبب صوم الفرائض والنافلة ما جعلك في زهد وبعد عن التفكير في الأمور الجنسية، وسوف يأتي وقتها، فلا قلق -إن شاء الله-.

وأنت فتاة طبيعية ولكنك ذات حياء، ولم تتلوث أذناك ولم تتلوث عيناك بالمناظر الفاجرة فاستمري في حياة العفة والصلاح، وسوف يأتي الزواج بكل أفراحه وأتراحه، فقط ادعي الله في صلاتك، وسوف ينعم الله عليك بالخير الكثير، وعليك بورد القرآن، وأذكار الصباح والمساء، وممارسة رياضة المشي، والتغذية الصحية، وتناول فيتامين d3 كبسولة أسبوعيا، والمحافظة على الوزن.

والدليل المادي على سلامتك الدورة الشهرية المنتظمة، ونمو باقي الأعضاء بشكل طبيعي مثل: الشعر والصدر، وغير ذلك.

وندعو الله لك بالصحة والعافية والسلامة.

مواد ذات صلة

الاستشارات