السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
إنني أقع في حيرة كبيرة: ابني يبلغ من العمر 9 أشهر، أصيب بحالة من التشنجات قبل شهر ونصف تقريبا، ذهبت به إلى الطبيب فقال: إن لديه كهربة في الدماغ، وكتب لنا العلاج، ولكن لم يحدث تحسن، فعرضناه على طبيب آخر، ووصف له علاجا جديدا، وشعرت بنوع من التحسن لدى ابني، ثم أخذته إلى أحد الراقين الشرعين، فقرأ عليه آيات الله، وقال: استخدمي له ماء زمزم والعسل وزيت الزيتون وسيشفى ابنك بإذن الله، ولكن عليك ترك الدواء الذي وصفه الطبيب وهذا شرط لشفاء ابني.
فهل أوقف استخدام الدواء؟ مع العلم أن له مضاعفات كبيرة إذا تم إيقافه بطريقة مباشرة حسبما يقول الطبيب، فماذا أفعل؟ أرجوكم الرد على إجابتي.
ملاحظة: إنني أعلم أن الأمر لله من قبل ومن بعد، وأنا أعلم أن الشفاء بيد الله، وهذه أسباب.
أرجوكم أفيدوني، ولكم جزيل الشكر.