السؤال
هل هناك أضرار لو تناولت علاج Aripiprazole كعلاج وقائي للفصام، وأيضا دواء Amipride 50 mg؟ وأيهما أفضل؟ وما هي المدة للعلاج الوقائي؟
دواء Airpiprzole يسبب لي رعشة في الاطراف، وأيهما أفضل Amipride 50 أم serpass 50 للقلق النفسي؟
هل هناك أضرار لو تناولت علاج Aripiprazole كعلاج وقائي للفصام، وأيضا دواء Amipride 50 mg؟ وأيهما أفضل؟ وما هي المدة للعلاج الوقائي؟
دواء Airpiprzole يسبب لي رعشة في الاطراف، وأيهما أفضل Amipride 50 أم serpass 50 للقلق النفسي؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أرحب بك في موقع اسلام ويب، أفضل علاج وقائي لمرض الفصام هو العلاج الذي يستجيب له الإنسان في فترة العلاج، وتخفف الجرعة قليلا بعد أن يكون الإنسان في حالة استقرار تام، وتكون الجرعة الوقائية ثلثي الجرعة العلاجية، هذا يؤدي إلى وقاية كاملة لدى أكثر الناس.
أريببرازول دواء ممتاز وفاعل جدا، وقليل الآثار الجانبية، قد يسبب رعشة بسيطة لبعض الناس، وهنا تتناول معه عقار اندرال، والذي يعرف باسم بروبراننول بجرعة 10 مليجرام يوميا، ويتميز الاريببرازول بارتفاع في هرمون الحليب، ولا يؤدي إلى زيادة في الوزن، ولا يؤدي أيضا إلى الشعور بالكسل والنعاس.
أما العلاج الآخر هو الايميسلبرايد هو دواء ممتاز جدا، لكن جرعة 50 مليجرام، ليست الجرعة الكافية، جرعة 200 مليجرام يوميا على الأقل هي الجرعة التي تقي من مرض الفصام بعد أن تختفي الأعراض تماما، الإيميسلبرايد دواء ممتاز، لكن يعاب عليه أنه قد يرفع هرمون الحليب، وعند الرجال هذا قد يؤدي إلى ما يعرف بالتثدي أي تضخم الثديين، وفي بعض الحالات قد يضعف قليلا القدرة الجنسية، بخلاف ذلك هو دواء ممتاز وفاعل جدا.
بالنسبة لعلاج القلق النفسي طبعا السيرباص ممتاز إذا كان القلق النفسي مصحوبا بشيء من المخاوف والتوترات، السيرباص -وهو السيرترالين- هو في الأصل مضاد للاكتئاب، لكن أيضا يعالج القلق والتوترات، ويعالج المخاوف والوسوسة، وقليل الآثار الجانبية جدا وفي حالة القلق النفسي جرعة حبة واحدة -أي 50 مليجرام- سوف تكون كافية، الإيميسلبرايد دواء جيد جدا لعلاج القلق النفسي، وهنالك تفاوت -أخي الكريم- ما بين استجابات الناس، فبعض الناس يستجيبون بصورة أفضل للسيرباص، والبعض الآخر قد يستجيب بصورة أفضل للإيميسلبرايد وهكذا.
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا.. وبالله التوفيق والسداد.