السؤال
كنت قد أرسلت استشارة ورقمها 246943 والدكتور محمد عبد العليم -جزاه الله كل خيرا- رشح لي دواء، تفرانيل، ولكني سمعت من مصادر مختلفة، أن هذا الدواء له مخاطر كثيرة وأعراض كثيرة، وأتمنى أن أعرف علاقته بسرعة القذف، وما الدواء النفسي الذي يؤثر على هذا الموضوع الأخير؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
وجزاك الله خيرا على سؤالك وعلى تواصلك مع الشبكة الإسلامية.
أرجو أن أؤكد لك أيها الأخ العزيز أن التفرانيل ليس من الأدوية الخطيرة مطلقا إذا أخذ بالجرعة القانونية، فهو دواء ممتاز وفعال وسليم جدا، نعم يسبب بعض الآثار الجانبية مثل الشعور بالجفاف في الفم، وكذلك الثقل بالعينين، وربما رجفة بسيطة في اليدين مع الجرعات الكبيرة، كما أنه ربما يسبب إمساكا لبعض الناس، ولكن هذا لا يحدث في مثل عمرك، يحدث دائما مع تقدم السن، وليس في مثل حالتك، خاصة أن الجرعة إذا كانت 100 مليجرام أو أقل، فغالبا لا تسبب هذه الأعراض، ولذا أرجو أن تطمئن اطمئنانا كاملا يا أخي.
خطورة هذه الدواء تأتي إذا أخذه الإنسان بجرعات عالية، إذا تعدت الجرعة 500 مليجرام في اليوم مثلا، هنا قد يسبب بعض الصعوبات والمشاكل المتعلقة بالقلب، ولكنه دواء سليم وفعال، ولا علاقة له أبدا بسرعة القذف، فهو لا يؤخر ولا يقدم، أما الأدوية النفسية التي تؤدي إلى سرعة القذف، فهو الأندرال، أما الأدوية التي تساعد في تأخير القذف، وهي من ثم تستعمل في علاج سرعة القذف، منها العقار الذي يعرف باسم أنفرانيل، وكذلك زيروكسات، وبروزاك.
فأرجو أن تطمئن مرة أخرى يا أخي أن التفرانيل سليم جدا، ولا ضرر منه إن شاء الله على صحتك.
وبالله التوفيق.