خفقان القلب من أقل مجهود مع أني ما زلت شابًا!

0 34

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله.

أنا شاب عمري ٢١ سنة، كنت أمارس الرياضة والجري أيضا بانتظام، حدث لي منذ فترة هبوط في ضغط الدم وخفقان في القلب مع تسارع نبضاته، ومن وقتها وأنا لا أستطيع ممارسة أي مجهود حتى صعود السلم.

عملت إيكو ورسم قلب بالمجهود، وكلها والحمد لله سليمة، ولكن أصبحت أشعر بهبوط، ودوار شديد مع أي جهد، وألم بسيط في الصدر مع خفقان قوي في صدري ورقبتي، وضيق تنفس، قال لي الدكتور: مارس الرياضة بشكل طبيعي، لكنني لم أعد أستطيع تحمل أي مجهود، وخائف من أن يحدث لي أي شيء أثناء التمرين، مع العلم أني مستمر الآن على دواء نابيبرادين ٥.

ما الحل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في بداية العشرينات ومع عدم وجود تاريخ مرضي لأمراض القلب، فهناك أسباب كثيرة تؤدي إلى الدوخة والتعب لأقل مجهود، ومن ذلك هبوط ضغط الدم حال الوقوف والمشي في حالة تسمى orthostatic hypotension، حيث يعاني المريض من الدوخة وهبوط ضغط الدم، والذي قد يظل عند مستوى 90 / 60 أو أكثر قليلا، أو أقل من ذلك مما يؤدي إلى الدوخة، خصوصا عند الوقوف المباشر من وضع الرقاد، وعند بذل جهد عضلي، وتمارين رياضية بسبب انسحاب جزء كبير من الدورة الدموية إلى الجزء السفلي من الجسم، ويقل إمداد المخ بالدم فتحدث الدوخة.

ولذلك من المهم قياس ضغط الدم أثناء الجلوس، ثم وقوفا؛ لبيان هل هناك اختلاف في القراءات؟ وهل هناك هبوط في الضغط من عدمه؟ ويمكن ضبط مستوى ضغط الدم من خلال تناول المزيد من السوائل وشرب المزيد من الماء، مع تناول المخللات والأجبان المالحة والمش، وهذا يساعد في فتح الشهية، ويساعد في ضبط ضغط الدم في نفس الوقت.

ومن المهم مع سلامة فحوصات القلب من فحص صورة الدم cbc، وفحص فيتامين b12، وفحص وظائف الغدة الدرقية، وعرض النتائج على الطبيب المعالج، وتناول العلاج حسب نتيجة التحليل، حيث إن فقر الدم ونقص الفيتامينات يؤدي إلى الخفقان وضيق التنفس.

ودائما ما نؤكد على ضبط مستوى فيتامين D، وفيتامين B12؛ لأنها ضرورية لسلامة كافة العمليات الحيوية داخل جسم الإنسان، ولذلك يمكنك أخذ حقنة فيتامين (د) جرعة 600000 وحدة دولية، ثم تناول كبسولات فيتامين D الأسبوعية جرعة 50000 وحدة دولية كبسولة واحدة أسبوعيا لمدة 12 أسبوعا.

وفقك الله لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات