السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب كنت أمارس العادة السرية كل ثلاثة أيام مرة، ومنذ سنة بدأت أشعر بألم في مجرى البول، وفي فتحة الذكر -أعزكم الله-، ولا يذهب هذا الألم حتى أتبول، ولو قطرات فقط، وعند الاستمناء أيضا أشعر بحرارة، وخاصة إذا قمت بحبس المني فترة معينة، ولاحظت أن سرعة القذف زادت، بمجرد الانتصاب واللذة أقذف، أمسكه لفترة ثم أقذف.
راجعت الطبيب وأجريت فحص البول، ومزرعة للبول، وتحليلا للسائل المنوي، وجهاز C.T للتأكد من عدم وجود حصى في الكلى، وكلها ظهرت سليمة، عجز الطبيب عن معرفة السبب، ووصف لي يوريكول فقط، ووصف لي طبيب آخر مضادا حيويا من باب الاحتياط فقط، اسمه ciprofloxacine، ولم يعط أي نتيجة، ولم ألتزم باليوركول.
علما بأنني أشعر بالألم في مجرى البول عند حبسه، ولكن عند التبول لا أشعر بحرارة ولا ألم، كما أني إذا تأخرت في التبول يشتد الألم جدا، حتى أشعر به في كامل قدمي.
لاحظت في مرات سابقة عند التوقف عن الاستمناء لمدة ستة أو سبعة أيام، يذهب الألم ولا أشعر به، وإذا استمنيت رجع من جديد وازداد، وفي هذه المرة توقفت عن الاستمناء حوالي ثمانية أيام، ولا فائدة، فالألم ما زال معي.
أجريت عملية دوالي الخصية في سنة 2016، وبعدها أعدت الجهاز في سنة 2020 فوجدتها عادت من جديد، ومن الدرجة الثانية، ولكن التحاليل ممتازة، وقال الطبيب: لا داعي لإجراء العملية، وعندي انتفاخ في الخصية اليسرى، وعندما أجرينا الجهاز قال الطبيب بأنها قيلة مائية تحدث عادة بعد إجراء عمليات الدوالي. لست مدخنا وأحاول التوقف عن العادة.