السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متزوجة، وعندي بنت، وقبل الولادة ببنتي ما كنت أحس بشيء، لكن بعد ما ولدت تعبت، وفي الآخر عملت صورة رنين واكتشفت أن عندي شد عضلي في الرقبة والظهر، وعملت جلسات علاج طبيعي، ولم أستفد، عملت حجامة وأرحتني، والآن أنا حامل في الشهر الثاني والدكتورة طلبت مني راحة تامة، مشكلتي أن ألم الرقبة رجع أقوى من قبل، وما أقدر أعمل حجامة أو أي شيء بسبب الحمل.
سؤالي: هل أقدر أن ألد طبيعي؟ أم هناك ضرر من الشد علي؟ وعندي صوت طقطقة في جميع مفاصلي، بدأ في حملي ببنتي، واختفى بعد الولادة بأشهر، والآن أول ما حملت رجع الصوت، لكن بدون ألم ... ما سببه؟
وشكرا مقدما.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Ommemy حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
من المتوقع وجود فقر دم، ونقص فيتامين D، وفيتامين B12، ولذلك لا مانع من تناول حبوب فيتامين D3 جرعة 1000 وحدة دولية يوميا قرصا واحدا بدون انقطاع، وهو يمثل الاحتياج اليومي من فيتامين D، مع أهمية تناول حبوب فوليك أسيد جرعة 5 مج يوميا قرصا واحدا حتى موعد الولادة.
مع أهمية فحص صورة الدم CBC، وفي حال وجود فقر دم يمكنك البدء في تناول حبوب الحديد بعد نهاية الشهر الثالث، مع أهمية فحص وظائف الغدة الدرقية TSH & FT4، وفي حال وجود كسل أو ارتفاع في الهرمون المحفز للغدة TSH وجب عليك زيارة طبيب باطنية عامة لضبط الجرعة حسب نتيجة التحليل.
ومن بين الأدوية المسكنة المسموح تناولها أثناء الحمل حبوب باراسيتامول قرصان مرة واحدة عند الضرورة، مع الاستحمام بالماء الساخن، ثم التدرج في برودة الماء ليكتمل الحمام بالماء البارد لما له من فائدة كبيرة في تنشيط الدورة الدموية، وبالطبع مع المتابعة مع الطبيبة المعالجة، وعمل سونار على الحمل في الأسبوع الـ12 أو نهاية الشهر الثالث لمتابعة نمو وتطور الجنين.
وفقك الله لما فيه الخير.