عملية إزالة المسمار النخاعي هل لها آثار جانبية؟

0 30

السؤال

السلام عليكم.

هل عملية إزالة مسمار نخاعي منذ ٥ سنوات سهلة أم صعبة؟ وما هي المضاعفات؟ علما بأن المسمار سليم، وكل شيء سليم، ولا توجد أي مشاكل.

هل أستطيع المشي بعد العملية بشكل طبيعي أم سيكون هناك عرج خفيف؟ وهل سأشعر بألم؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الجليل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يعتبر المسمار النخاعي جبسا داخليا خصوصا مع تفتت جزء من عظام الساق أو الفخذ، ويساعد المسمار النخاعي على سرعة التئام الكسر، وعلى المحافظة على المفصل من التيبس، ومرور أكثر من عامين على عملية المسمار النخاعي يشير إلى تمام التئام العظام، ولا مانع من رفع المسمار النخاعي.

المسمار عموما لا يتفاعل مع العظام ولا مع أنسجة الجسم المختلفة؛ لأنه يصنع من عنصر التيتانيوم.

إذا تم تثبيت المسمار النخاعي بمسامير في منطقة الكسر حيث يمر مسمار التثبيت في العظام، ومع رفع مسمار التثبيت يظل ثقب مكانه، ولذلك يحتاج العظام بعد رفع المسمار إلى علاج طبيعي، وإلى الحرص على تجنب التحميل على العظام، وعلى تناول مسكنات للألم حيث يعاني المريض بعد إجراء العملية من بعض الآلام، ودائما يكون استشاري العظام الذي يجري العملية على دراية تامة بكل هذه الجوانب، وسوف تمر العملية بسلام -إن شاء الله-.

نؤكد دائما على أهمية ضبط مستوى فيتامين (D) من خلال أخذ حقنة فيتامين (D3) جرعة 300000 وحدة دولية أو جرعة 200000 وحدة دولية حسب المتوفر، ثم تناول كبسولات فيتامين (D3) الأسبوعية جرعة 50000 وحدة دولية كبسولة واحدة أسبوعيا لمدة 12 أسبوعا، مع الحرص تناول مكملات غذائية مثل حبوب المغنسيوم جليسينات 500 مج وفيتامين (C) واحد جرام بشكل يومي لمدة شهرين أو أكثر وهي موجودة في الصيدليات وفي محلات المكملات الغذائية.

وفقك الله لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات