السؤال
السلام عليكم.
أنا -ولله الحمد- حامل في الأسبوع الثامن والعشرين، وهذا ما وضحه (الالتراساوند)، وسؤالي هو أنه آخر دورة لي كانت بتاريخ 5/ 8/ 2005 ودورتي منتظمة، وعندما عملت أشعة لأول مرة قالت لي الدكتورة: إن الجنين حجمه أقل من عمره، وقالت: إن الحمل متأخر (3) أسابيع، أي أن الحمل لم يحدث من بداية الدورة، وأن عمره 25 أسبوعا.
وعملت بعدها بأسبوعين أشعة مرة أخرى لنتأكد من أن الجنين ينمو، وبالفعل -والحمد لله- كان عمره بعد أسبوعين 27 أسبوعا وخمسة أيام، وأعطتني الدكتورة موعد الولادة بتاريخ 30/ 5/ 2006م.
سؤالي: هل يمكن أن يحسب الحمل بعد انتهاء الدورة؟ ولماذا يتم حسابه من بداية الدورة عند الأطباء؟ علما أنهم يقولون: إن فترة التبويض عند المرأة تكون بعد انتهاء الدورة بعشرة أيام، وهل تاريخ الولادة الذي أعطي لي صحيح؟
وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Reem حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فالواقع أن فترة الحمل تمتد إلى 40 أسبوعا، أي 280 يوما، وتحتسب هذه الفترة من أول يوم في آخر دورة شهرية، على أن نضع في الاحتمال نقص أسبوع من هذه الفترة، أو زيادة أسبوع، وهذا التاريخ يعتمد على متوسط مدة حمل تمتد 280 يوما، وأن مدة الحمل تختلف عن المتوسط زيادة ونقصانا، ويجب التأكيد على أنه من الشائع جدا أن تتم الولادات خلال أسبوعين قبل أو بعد ذلك الموعد المنتظر.
ومع استخدام الفحص بالموجات فوق الصوتية يستطيع الطبيب قياس حجم الجنين منذ بدء اكتشافه داخل كيس الحمل، وخلال مراحل الحمل التالية، وبقياس حجم الجنين يستطيع الطبيب تحديد عمر الجنين، وبالتالي حساب موعد الولادة المتوقع.
وكلما كان الفحص مبكرا في الأسابيع الأولى للحمل استطاع الطبيب تحديد عمر الجنين بدقة، وبالتالي تحديد ميعاد الولادة بدقة أكثر، وهذه الطريقة في حساب موعد الولادة هي الأكثر دقة، وتناسب السيدة التي كانت تعاني من دورة شهرية غير منتظمة قبل الحمل، أو لا تتذكر ميعاد الدورة الشهرية وتاريخ الولادة الذي أعطي لك صحيحا.
والله الموفق.