السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدة متزوجة منذ سنتين وثمانية أشهر، وهذه زيجتي الثانية، حيث لم أنجب في المرة الأولى، وجميع الفحوصات الطبية كانت سليمة والحمد لله، وقد كان عمري آنذاك 20 عاما.
النهاية كانت الانفصال لعدة أسباب، منها أنني أريد الإنجاب لحبي الشديد للأطفال، وكون الفحوصات الخاصة بزوجي كانت تدل على أن الأمل لديه ضعيف، أما الآن فقد حاولت كل ما يمكنني للإنجاب من زوجي الحالي، وقد خضعت لعملية منظار، حيث كنت أعاني من التصاقات في قنوات فالوب، وقد تبين من العملية أيضا أن الرحم على شكل قلب، وأيضا خضعت لعلمليتي حقن، وخمس عمليات أطفال أنابيب خلال هذا الزواج، آخرها كانت قبل شهر ونصف، ولكن لم يحصل الحمل نهائيا، تتم العملية بنجاح إلى أن يتم إرجاع الأجنة، في كل محاولة يتم إرجاع 4 أجنة، ولكن في المحاولة الأخيرة لم ينجح إلا جنين واحد.
أريد معرفة الأسباب إذا كان هذا ممكنا، والحمد لله على كل شيء.
وأريد الاستفسار عن ارتفاع نسبة هرمون التبييض Fsh حيث إنه مرتفع لدي منذ البداية، وتأثيره على الحمل، وهل لعامل الوراثة أثر في ارتفاع هذا الهرمون؟ حيث أن والدتي وخالاتي قد عانين من آثار انقطاع الدورة مبكرا (سن اليأس أو الأمل كما يسمونه الآن) أما بالنسبة لوالدتي، فقد انقطعت عنها الدورة في سن 40.
لا أريد الإطالة، ولكن ما أثر هذا الهرمون؟ وما أثر تكرار عملية أطفال الأنابيب لأكثر من مرة على الرحم والمبايض؟ ومن خلال اطلاعي على الاستفسارات وردود الطبيب، كانت الإجابة: أن كل محاولة تزيد نسبة نجاح التجربة في طفل الأنابيب، ولكن هذا لم يحصل في حالتي، فما السبب؟ مع أني أعمل حسب نصائح الطبيب، والطبيب المشرف علي ذو خبرة عالية في هذا المجال.
آسف على الإطالة، وأرجو الرد على رسالتي، وأشكر لكم هذا الجهد، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.