ساءت حالتي النفسية بعد إصابتي بزيادة إنزيمات الكبد.

0 42

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لا أعلم إن كنت أسأل في المكان الصحيح، ولكن أريد من يصبرني على الأقل.

أنا حامل في الشهر الثامن، وأصابتني حكة شديدة متقطعة منذ كنت في الشهر الرابع، منذ أقل من شهر عرفت أنها مشكلة وتصبح مؤذية للجنين في حال دخلت في الشهر التاسع، وهي زيادة إنزيمات الكبد، تابعت مع طبيب وعادت نسبتها طبيعية منذ أسبوع، ولكن الحكة لا تفارقني رغم اتباعي حمية غذائية أمتنع فيها عن الدهون والبروتينات الحيوانية، لا أعلم إن كانت زيادة الحكة نابعة من منشأ نفسي لمعرفتي أنني أعاني من مشكلة أو هي حكة حقيقية تصيبني، لكنها لم تتركني أنام منذ خمسة أيام متواصلة، ونفسيتي في انحدار للهاوية بسبب الحكة وقلة النوم، وصبري ينفذ، والغضب يتملكني، خصوصا أن زوجي يعاني ظروفا صعبة في عمله ولا يستطيع مواساتي بالشكل الكافي، فماذا أفعل كي أتصبر على الوضع حتى تحين ولادتي؟

باقي عشرين يوما على دخولي في الشهر التاسع، حينها سيقرر الطبيب إن كنت سأخضع لولادة قيصرية مبكرة أو سأنتظر ولادتي بشكل طبيعي.

أبحث الآن عن شيء يهون علي ويصبرني ما بقى لي من وقت، وجزيتم خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ليال حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يؤدي الحمل بسبب التغيرات الهرمونية إلى زيادة نسبة الحساسية من بعض الأدوية، ومن بعض لدغات الحشرات، وبعض الأنواع من الطعام، مثل بعض أنواع الفواكه: (المانجو، والمشمش، والفراولة)، وبعض المكسرات، ومنتجات الألبان والتي قد لا تؤدي إلى حساسية في الأوقات العادية، ومن بين مضادات الهيستامين antihistamines التي تناسب الحمل حبوب chlorpheniramine 4 mg مرة واحدة أو مرتين في اليوم.

ولا مانع من دهان كريم hydrocortizone، وكريم zinc oxide على الأماكن الأكثر شعورا بالحكة في الجسم مرتين في اليوم، ويفضل استعمال كريم مرطب للبشرة بعد الاستحمام، ويمكن الاستحمام بصابونة زيت الزيتون حال توفرها، وارتداء ملابس قطنية، والربط بين تناول أي طعام وزيادة الحكة بحيث يمكن تجنب تناوله في الفترة القادمة.

وندعو الله لكم بالصحة والعافية والسلامة.

مواد ذات صلة

الاستشارات