أشكو من طنين الأذن وضعف السمع، فما الأسباب والعلاج؟

0 41

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

منذ مدة 5 سنوات تقريبا وأنا أعاني من نقص في السمع في أذني اليمنى، مع دوار خفيف، وبعد استشارة عدة أطباء orl بدأت في تناول عدة أدوية منها: بيتاسيرك، وتانجانيل، ومؤخرا بعد عملي في مصنع به بعض الضجيج، وأقصد آلات ومحركات، ازدادت حالتي سوءا، لدي نقص حاد في الأذن اليمنى، ونقص طفيف في الأذن اليسرى وطنين قوي في الأذنين، وعدم توازن، ودوخة طفيفة، وبعد عدة استشارات طبية وتحاليل مخبرية IRM لم أصل للمشكلة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ وهيب حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأذن مكونة من ثلاثة أجزاء: الأذن الخارجية، والوسطى، والداخلية، ثم العصب السمعي الذي يصل إلى مركز تحكم السمع في المخ، ووجود مشكلة في إحدى تلك الأجزاء يؤدي إلى ضعف السمع.

فمثلا تراكم الشمع في الأذن الخارجية حول طبلة الأذن يؤدي إلى عدم انتقال الإشارة السمعية جيدا، فيشعر الإنسان بالطنين وضعف السمع، والعلاج في إذابة الشمع وشفطه عند طبيب الأنف والأذن.

والالتهاب المتكرر في الأذن الوسطى، وثقب طلبة الأذن يؤدي إلى ضعف السمع، وتآكل عظيمات الأذن الوسطى أيضا وعدم مقدرتها على نقل الإشارة السمعية، أيضا يؤدي إلى ضعف السمع، ووجود مشكلة في الأذن الداخلية أو العصب السمعي يؤدي إلى ضعف السمع.

والضوضاء تمثل إحدى أهم العوامل التي تؤدي إلى ضعف السمع، ولذلك يجب تحين الفرصة لتغيير طبيعة العمل، بحيث تعمل في بيئة خالية من الضوضاء، لأنه يحول ضعف السمع المؤقت إلى دائم مع مرور الوقت.

ولذلك يجب زيارة طبيب أنف وأذن للكشف وعمل قياس للسمع، فقد يكون السبب بسيطا، وقد يحتاج إلى تدخل جراحي أو علاجي، مع أهمية الاستمرار في تناول حبوب بيتاسيرك 16 مج ثلاث مرات في اليوم لمدة شهرين.

وفقك الله لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات