مرحبا.

أمي بعمر 59 سنة، منذ 3 أشهر تم تشخيص إصابتها بسرطان الكبد الثانوي، ولم يجد الأطباء إلى الآن المكان الذي انتقل منه السرطان، فقرر الطبيب البدء بالعلاج الكيميائي، وإلى الآن أخذت 6 جلسات علاج كيميائي، لكن هناك مشكلة كبيرة، وهي: كثرة اللعاب في الفم، طبيب الأورام لم يجد لها تفسيرا، وقال: اذهبوا لطبيب أذن، وأنف، وحنجرة، فمن الممكن أن يفيدكم.

علما بأن المشكلة كانت موجودة قبل العلاج الكيميائي، واستمرت، بل وازدادت بعد البدء به.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يمكن تحديد مصدر السرطان الثانوي في الكبد من خلال تصوير الأشعة المقطعية، وأشعة الرنين المغناطيسي، وغالبا ما يكون سرطان الحوض (الرحم والمبايض)، أو سرطان القولون أو البنكرياس، أو الرئتين هو مصدر سرطان الكبد الثانوي، والأمر لا يحتاج إلى طبيب بقدر الحاجة إلى مستشفى لعمل تلك الفحوصات، ومتابعة حالة المريض.

زيادة اللعاب أو الترويل له أسباب عدة، منها: الارتجاع المريئي، ومنها: إمكانية انتقال الورم إلى الغدد اللعابية نفسها، أو إلى المعدة، ولا مانع من إعطاء الوالدة -حفظها الله- حبوب بسكوبان hyocine؛ للتقليل من عصارة المعدة، واللعاب مرتين إلى ثلاث يوميا، مع ملاحظة البطن، فقد يحدث استسقاء أو تراكم الزلال وماء الجسم في البطن بسبب الورم، ويتم ذلك من خلال السونار على البطن.

وفقكم الله لما فيه الخير.