السؤال
هل فارق السن من ست إلى ثمان سنين -كأن يكون الزوج 27 سنة، والزوجة 19 سنة- هل يؤثر فيما بعد بشكل عام على العلاقة الجنسية، ومن جانب قدرة الزوج؟ وهل الزواج في سن متأخرة يفوت مكاسب كانت ستفيد في سن أكثر تبكيرا، وضيعت، خاصة في ذلك الجانب؟
هل فارق السن من ست إلى ثمان سنين -كأن يكون الزوج 27 سنة، والزوجة 19 سنة- هل يؤثر فيما بعد بشكل عام على العلاقة الجنسية، ومن جانب قدرة الزوج؟ وهل الزواج في سن متأخرة يفوت مكاسب كانت ستفيد في سن أكثر تبكيرا، وضيعت، خاصة في ذلك الجانب؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبا بك -ابننا الفاضل- في الموقع، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يهديك للخير ولأحسن الأخلاق والأعمال، وأن ييسر لك ويسعدك في حياتك، هو ولي ذلك والقادر عليه.
هذا الفرق المذكور لا يؤثر كثيرا في العلاقة الزوجية، ونحب أن نؤكد أيضا أن هذا الزواج العبرة فيه بالتوافق الذي يحصل، من انشراح وارتياح، وقبل ذلك من طاعة لله تبارك وتعالى، لأن المحبة والنجاح من الله، وصدق الله: {وجعل بينكم مودة ورحمة}.
نوصيك بتقوى الله تبارك وتعالى وطاعته، ونؤكد أيضا أن عطاء الرجل مستمر، مهما كان العمر، بخلاف المرأة التي لها سنوات يمكن أن يتوقف بعدها الإنجاب، أما الرجل فعنده القدرة على أن يمارس حياته الخاصة وينجب أطفالا في أي عمر كان.
نسأل الله تبارك وتعالى أن يعينك على الوصول إلى الحلال، وأن يسعدك في حياتك، وأن يجمع بينك وبين الفتاة التي تريدها على كتاب الله وعلى سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وأن يصلح لنا ولكم النية والذرية.