السؤال
السلام عليكم.
مشكلتي تتمثل في كوني بأني أحس بنوع من العجز الفكري، إذ أجدني غير قادر على التفكير في أوقات حساسة جدا، كالامتحانات مثلا، مع العلم أنني كنت من أنجب التلاميذ حتى السنة الأولى ثانوي.
أنا كذلك لست ممن يضيعون أوقاتهم في الفراغ، فهمي الوحيد هو الدراسة، لكن للأسف ليس هنالك تناسب بين المجهود والنتائج.
فما الحل، وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Mehdi حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الشعور بالفراغ الذهني وتشتت الأفكار، وعدم القدرة على التركيز، من أكبر أسبابه القلق، وهذا هو الذي أراه في حالتك.
أولا: لابد أن تكون لك الثقة في نفسك وفي مقدراتك، وأن لا تقلل من قيمة نفسك .
ثانيا: عليك بتنظيم الوقت وإدارته بالصورة الصحيحة، ومن الجميل أن تقضي جل وقتك في الدراسة، ولكن لابد أن تهتم بالجوانب الأخرى مثل الرياضة، والترفيه عن النفس، وزيارة الأهل والأصدقاء وهكذا، ولابد لك أيضا أن تكون مطلعا على مصادر المعرفة الأخرى من غير الدروس الأكاديمية؛ فهي تحسن التركيز، وتشعر الإنسان بأنه قادر على التفكير وحسن التصرف في كل لحظة.
ثالثا: لابد أن تهتم بغذائك، وتكون وجبات الطعام متوازنة، وتحتوي على مكونات الغذاء الضرورية.
رابعا: لا بأس من أن تتناول أحد الأدوية المضادة للقلق، والتي تحسن من الجهد الفكري لدى الإنسان، وأفضل دواء يعرف باسم بروزاك.
أرجو أن تتناوله بمعدل كبسولة واحدة في اليوم (بعد الأكل) لمدة ثلاثة أشهر فقط، علما بأنه من الأدوية السليمة جدا والفعالة.
مع أمنياتي لك بالنجاح، وبالله التوفيق.