السؤال
لدي طفل عمره الآن خمس سنوات، كان يشخر في أثناء النوم، وأفاد الطبيب حينها بأن عنده لحمية خلف الأنف (اللوزة الثالثة)، قمت بإجراء جراحة له في 7/3/2006 لإزالة اللوزتين واللحمية، وبعد الجراحة أفاد الطبيب بعدم وجود اللحمية وقام بإزالة اللوزتين، إلا أن الولد لا زال يشخر.
السؤال الأول: ما أسباب الشخير بعد ما تم إزالة اللوزتين، وعدم وجود لحمية خلف الأنف؟
السؤال الثاني: ما هي الآثار الجانبية لإزالة اللوزتين؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إبراهيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
قد تزال اللحمية ويبقى منها جزء ويعود إلى التضخم مرة أخرى، وقد لا تكون هناك لحمية، إلا أن الطفل قد يكون يعاني من مشكلة أخرى، مثل الحساسية المزمنة، أو التهابات مزمنة، أو عيب في الجدار الأنفي، ومن الأفضل إعادة التصوير، وإذا لم يثبت وجود لحمية فقد يحتاج الأمر إلى علاج الحساسية باستخدام مضاد للحساسية بشكل دوري، وعلاج بخاخ للأنف، مثل الرينوكورت.
أما أضرار إزالة اللوز فهي قليلة إذا كانت الجراحة ضرورية، واللوز هي إحدى وسائل حماية الجسم من الالتهابات، فهي أحد الوسائل المتعلقة بالمناعة.
والله الموفق.