خطورة تناول الأدوية الإدمانية

0 362

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شكرا لمجهودكم الضخم لتخفيف الآلام.
وعندي بعض الاستفسارات:

أنا معتاد على تناول استلاسيل مع أي دواء نفسي أتناوله، وفعلا أحس أنه يزيد فاعليته؛ ولكن آخر مرة حدث لي توهان وارتعاش وخوف شديد وتشنج شديد، فأوقفته على الفور، وكنت آخذ 5 ملجم يوميا:

1- ما الحل الآن فأنا أخاف أن يعود لي مرة ثانية، فأنا آخذ حبة بن بروزاك صباحا وحبة من فافرين مساء (50)، والتحسن لا يذكر بل ربما الاكتئاب وشعور الاضطهاد زاد؟

2- هل هناك علاج لمسألة تعويد الجسم على الدواء، فكنت أتناول بروثيادين وكان ممتازا جدا، كنت شخصا آخر وتعوده جسمي ولي الآن سنتان لا أستخدمه، هل لي أن أستخدمه ويعود نفس التأثير أم أبحث عن بديل آخر.

3- أرجو بشدة كتابة أي دواء يحسن المزاج ويبعد العصبية والخوف، ماعدا سيروكسات؛ لأنه عندما أوقفه أكون أسوأ، حتى من الأدوية الإدمانية مع تحديد فترة استخدامه لأني فعلا هذه الفترة بحاجة لذلك.

وهل الدواء الإدماني مفعوله يغطي سلبياته؟ وهل التوقف عنه صعب لأني أعاني من حالة توهان حاليا، وفقد تركيز واكتئاب شديد حاليا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أمجد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أعتقد أنك تقصد أنك تتناول الاستلازين وليس الاستلاسيل، وهو علاج جيد خاصة للأفكار الاضطهادية، ولكنه ربما يسبب رعشة في اليدين في بعض الحالات.

أرى أن حالتك سوف تتحسن كثيرا إذا قللت من تعدد الأدوية التي تتناولها، وأنا حقيقة أقترح عليك أن توقف كل الأدوية التي تتناولها الآن وتتناول بديلا عنها الآتي:

1- زولفت 50 مليجرام ليلا .

2- رزبريدون (Risperidone) 2 مليجرام ليلا.

وهذا كاف جدا؛ حيث أن هذه الأدوية حديثة وفعالة، ولا تتفاعل مع بعضها البعض بصورة سلبية.

الأدوية الإدمانية لا ينصح بها الآن، ولكن هذه الأدوية يمكن استعمالها عند الضرورة ولفترات قصيرة وتحت إشراف طبي.

بالفعل التوقف عن الأدوية الإدمانية ليس بالسهل، لذا الأفضل أن لا يتمادى الإنسان في تناولها منذ البداية.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات