السؤال
السلام عليكم..
أنا متزوجة، عمري 33 سنة، وأم لرضيع، منذ قرابة شهر بدأت أحس بدقات قلبي عند الخلود للنوم، ذهبت وعملت تخطيطا وكان سليما -والحمد لله-، وكذلك الضغط، المشكلة أني أحس بضغطة وكتمة على صدري، وشعور بغثيان وحرارة في بطني، خصوصا في فترة الاستيقاظ، وأحس كما لو أن حنجرتي ليست عادية كما السابق، وجافة، ولدي خوف من هذه الأعراض، ومن أشياء أجهلها، ينتابني الشعور بالخوف لا أعلم لماذا؟ وقد اكتشفت مؤخرا أن لدي التهابا في الفقرات العنقية، فهل هناك علاقة أم لا؟ وما توضيحكم؟
جزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ السائلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
في مرحلة الرضاعة يزيد حجم الثديين، ويمثلان ثقلا على الصدر، مما يؤدي إلى الشعور بضيق التنفس، ولذلك يجب أن تتم الرضاعة بشكل منتظم، بحيث يتم تفريغ الثدي كاملا قبل الانتقال الى الثدي الآخر، خصوصا وأن الحليب في بداية الرضعة يكون مائيا، وأن الدسم والبروتين يكون في نهاية الرضعة، مما يعطي الطفل الشعور بالارتواء أولا، ثم الشبع بعد ذلك.
وتخرج الأمهات من حالة الولادة، وقد يصاب بعضهن بفقر الدم، مما يؤدي إلى الخفقان، وتسارع نبض القلب، ولذلك يفضل عمل فحص صورة دم cbc، وفي حال تشخيص فقر دم يجب تناول حبوب تحتوي على الحديد، والعلاج في الحقيقة يعتمد على نسبة الهيموجلوبين في الدم، فإذا كانت السيدة تعاني من فقر دم شديد، فيمكن نقل الدم أو كرات دم بيضاء أو حديد بالوريد، حسب الحالة وتشخيص الطبيب.
ولا مانع من فحص صورة الدم cbc وفحص وظائف الغدة الدرقية TSH & FT4، وفحص مستوى فيتامين D، وفيتامين B12، وتناول العلاج حسب نتيجة التحليل، مع الاهتمام بالتغذية الصحية، وشرب الماء والحليب ومنتجات الألبان، وبذور السمسم، ومطحون الحلبة، والمكسرات، للحصول على الكالسيوم من الغذاء بشكل طبيعي.
لا علاقة بين آلام الفقرات العنقية وبين تلك الأعراض، والمهم للتخفيف من ألم الفقرات: النوم على وسادة مناسبة، وتجنب الاتكاء، أو حمل أشياء ثقيلة، ولا مانع من تناول قرصين من مسكن البنادول عند الضرورة حال الشعور بالألم.
وفكم الله لما فيه الخير.