هل يمكن أن الجنين يتكون خارج بطن أمه من الصفر على جهاز رحم اصطناعي، أو أجهزة مخترعة من الصفر، من الحيوان المنوي والبويضة؟

هل يحصل مع تقدم العلم أن الجنين لن يدخل إلى رحم الأم؟ وما موقف الروح؟ وهل من الممكن أن يحصل مثل هذا في أي زمان مع التقدم العلمي أم هذا من شأن الله وحده، ولا يمكن للبشر أن يتدخلوا فيه مع تقدم العلم؟

نسألكم النصيحة، وجزاكم الله خير الجزاء.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما يحدث الآن هو وضع البويضة مع الحيوان المنوي في بيئة صالحة لكي يحدث الانقسام الخلوي، ثم يتم زرع الخلية المنقسمة في الرحم، وهذا الذي يطلق عليه مجازا أطفال الأنابيب، ويحدث ذلك عند وجود عوائق تمنع وصول الحيوان المنوي إلى البويضة.

لا يصح أن تنمو الخلايا أكثر من مرحلة الانقسام الخلوي؛ لأن نمو الجنين يحتاج إلى رحم ودورة دموية لتغذية الجنين بالأكسجين، والعناصر الغذائية المناسبة، ولا يحدث ذلك إلا في رحم الأم.

وما يقال عن وجود أرحام صناعية في الصين هو محاكاة ذكاء اصطناعي، ولا تمت للحقيقة بصلة.

ندعو الله لكم بالصحة والعافية والسلامة.