السؤال
السلام عليكم
لدي طفل عمره شهر وقد أصيب بفطريات الحفاظ، وقد أعطاني الطبيب دواء اسمه (Locaorten_vioform) وقال: استخدمه لمدة ثلاثة أيام مرتين في اليوم، ولكني استخدمته لمدة أسبوع، فهل هناك ضرر عليه فيما بعد؟
حاليا أستخدم الفازلين مع كل حفاظ، وهل زيت الزيتون مفيد لجسم الطفل بعد الاستحمام وتعرضه للشمس؟ وهل هناك مده لتوقيف تشميس الطفل حين يكبر؟
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم هشام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن الفطريات في موضع الحفاظ عند الرضع تعالج بمضادات الفطريات، خاصة المايكوستاتين كريم، والذي يفضل أن يدهن عند كل غيار، ويفضل أن يستعمل برمنغنات البوتاسيوم لغسل المنطقة عند كل غيار وقبل دهن الكريم المذكور، وكلا هذين العلاجين يستعملان لفترات طويلة -بأمان ودون أعراض جانبية- حسب الحاجة، وتقلل عدد المرات عند التحسن، وغالبا ما تقل الحاجة مع نمو الطفل، ولابد من ذكر ما لبعض الأطباء من رأي باستعمال الكورتيزون الموضعي المشترك بمواد مفيدة للتقيح أو الفطريات، مثل اللوكاكورتين فيوفورم، ولكنه يترك للحالات التي فيها عامل التماس، ويغلب معه عامل الإنتان، ويفضل ألا تستعمل لفترة طويلة، ولا أظن أن المدة التي استعملها طفلك ضارة.
يفضل عدم دهن الفازلين موضع الحفاظ، والبعض يفضل دهن كريم أكسيد الزنك كمرطب وعازل للمنطقة من التماس مع البول أو المواد البرازية.
نعم دهن زيت الزيتون مفيد ولكن على ألا يكون على جلد دهني، فهو مفيد أكثر في حالات الجلد الجاف.
أما التعرض لأشعة الشمس فهو ضرورة لكل الأعمار ولكن بطريقة ومدة صحيحتين، ويفضل أن يكون في الوقت قبل منتصف النهار بساعتين أو ثلاث ساعات، وعلى ألا تزيد مدة التعرض عن 5 - 15 دقائق، تختلف باختلاف المواضع الجغرافية ومدة التعرض السابقة، حيث إن التعرض يجب أن يكون تدريجيا ويزداد تدريجيا؛ لأن التعرض المفاجئ المديد يؤدي إلى الحروق أو للإضرار بالجلد، وهذا التعرض يساعد على تشكيل فيتامين د، وإن انعدام التعرض للشمس يؤدي إلى نقص فيتامين د حتى عند الكبار.
والله الموفق.