السؤال
أعاني أشد المعاناة من مشكلة تينيا بين الفخذين، وهي موجودة عندي منذ أكثر من 5 سنوات، وهي تعتبر موسمية، حيث إنها تنتشر بشكل يجعلني لا أستطيع التحرك خلال فصل الصيف، وبسيطة في الشتاء، وقد استخدمت مرهمين، أحدهما اسمه لاميزيل، والآخر لوتردرم، وكانت النتيجة جيدة، ولكن بمجرد التوقف تعود الأعراض مرة أخرى.
أرجو علاجا فعالا يقضي عليها نهائيا، ويكون متوفرا بمصر، وهل هي معدية أم لا؟
(ملحوظة: أنا أهتم بنظافتي الشخصية جدا، ولكن لا فائدة).
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إبراهيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
قد يكون ما تشكو منه تينيا أو لا يكون، ولكن لنفترض أنه تينيا، وعندها ينبغي أن يتوفر ما يلي:
1- الحدود الواضحة للمرض.
2- زيادتها بالرطوبة أو البدانة أو الاحتكاك، أو وجود عوامل مساعدة، مثل الداء السكري، أو نقص المناعة، وكل ذلك عوامل مساعدة على الزيادة وليست هي السبب.
3- التطور مع الزمن والنمو النابذ المنتشر.
4- الفحص المجهري المباشر بالمجهر يظهر الأغصان الفطرية.
5- المزرعة الفطرية تظهر النمو الفطري، وهذا يعطي التشخيص اليقينيز
6- استجابتها للعلاج بالمضادات الفطرية (الكانيستين، أو الدكتارين، أو البيفاريل، أو اللاميزيل) وليس المضادات الحيوية، أما اللوتريديرم فهو يحوي على الكورتيزون مع مواد أخرى، وإن الاستفادة عليه لوحده تقلل من احتمال الفطريات.
عند العلاج يجب أيضا مراعاة النظافة والغسل الدوري، وتغيير الملابس الدوري، وكذلك علاج الزوجة إن كنت متزوجا، وإن كان عندها فطريات، وكذلك علاج الأمراض المنهكة للمناعة مثل السكري إن كان موجودا.
ختاما: عليك بمراجعة الأسباب، وتأكيد التشخيص، وأخذ العلاج الكافي الذي يستأصلها، وقد يستطب العلاج بالحبوب في الحالات الشديدة المعندة، وبعدها إن كانت تينيا فإنها لن تعود إلا بعودة الأسباب، وأما إن كانت ليست تينيا فما هي أعراضها من جديد؟ وما تشخيص الطبيب الفاحص؟
والله الموفق.