كيفية التغلب على الأرق وتأخر النوم الناتج عن القلق

0 366

السؤال

السلام عليكم.
إني أعاني من أرق قبل النوم، أو بالأصح قدوم الضمير (محاسبة النفس على أخطاء قديمة وحديثة)، وأحلام اليقظة مما يطيل فترة استيقاظي، وأنا طريح الفراش لساعات أو لا أنام.

كما أنني لا أستطيع النوم إلا تحت التعب الشديد أو السهر الطويل.

وأخي يعاني من حالة سمو النفس، أي حالة إبداعية عالية، أي أن المجتمع غير مراع لما هو عليه من تميز وإبداع، كما هو عاطفي، كتوم بشكل كبير، حساس، متأثر بشكل مزعج أحيانا، غير متقبل للنصح، معتد بالنفس، غير راض بالواقع الذي يعيشه، ويسعى لتحسينه بشكل غير واقعي.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمار حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

فهناك عدة صعوبات تتعلق بالنوم، من أهمها صعوبة بداية النوم الناتج عن التفكير كما هو حالتك، وقد رأى علماء النفس أن من أهم الأسباب لذلك هو القلق النفسي، والحساسية المفرطة، ونصيحتي لك هي:

1- لا تذهب إلى الفراش إلا إذا أحسست أنك فعلا تريد أن تنام.
2- محاولة استبدال الأفكار السلبية قبل النوم بأفكار أخرى إيجابية.
3- محاولة قراءة بعض المواضيع القصيرة قبل النوم.
4- ممارسة الرياضة.
5- عدم الإكثار من تناول الشاب والقهوة، وعدم تناولها تماما بعد الساعة السادسة مساء.
6- تجنب النوم في أثناء النهار.
7- تناول أحد الأدوية المضادة للقلق، ومن أفضلها العلاج الذي يعرف باسم موتيفال، وجرعته هي حبة واحدة ليلا لمدة شهرين.

بالنسبة لأخيك، ما وصفته به لا يعتبر مرضا نفسيا، إنما هي ظاهرة وسمة من سمات الشخصية، ومثل هذه الحالات تعالج عن طريق إدراك الشخص لحقيقة نفسه، ويمكن أن يتم ذلك عن طريق لفت نظره لما هو غير طبيعي عن شخصيته، ثم بعد ذلك يتم إرشاده لأن يكون واقعيا على أن يقبل نفسه ومن ثم يحاول تطويرها.

وبالله التوفيق والسداد.

مواد ذات صلة

الاستشارات