السؤال
كنت أعاني من نوبات الخوف والهلع والقلق، وبعض الوساوس منذ 4 سنوات، لكني تغلبت عليها بدون أدوية، فقط بالتقرب إلى الله رغم أنها تتكرر أحيانا؛ لأنني ألاحظ جسدي كثيرا، لدي مشاكل في الهضم وانتفاخات وغازات في المعدة، ونزيف عند التغوط، وفي بعض الأحيان يكون البراز صلبا، وفي بعض الأحيان إسهالا، وفي بعض الأحيان غير متماسك.
ليس لدي هبوط في الوزن، كشفت عند طبيب، وقال لي: بأن لدي بواسير صغيرة، لكنني أحس بأنه شرخ؛ لأنني أشعر بالألم من الداخل أحيانا عند التبرز.
عندما آكل الصلصات تزيد هذه الغازات، النزيف يستمر لمدة خمسة أيام، وعندما أضع الكريمات يزول، وعندما أعتني بنظام غذائي يزول، لكن لدي تعب عام وخوف أحيانا، أنا عصبي.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أيوب حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
حالة التوتر والقلق التي تعاني منها تؤدي إلى المعاناة من القولون العصبي، وما يتبع ذلك من نوبات إمساك وإسهال، مع الشعور بالانتفاخ والغازات، والقاسم المشترك بين القولون العصبي وحالة التوتر والقلق، هو اضطراب مستوى هرمون سيروتونين في الدماغ وفي الخلايا العصبية.
ومع ضبط مستوى الهرمون طبيعيا من خلال الصلاة على وقتها، وورد القرآن، والأذكار، وممارسة الرياضة، ومن خلال تناول أحد الأدوية التي تضبط مستوى هرمون سيروتونين يتم علاج القلق والتوتر والوسواس، وحتى الاكتئاب كما يتم شفاء القولون وضبط عملية الإخراج.
ولعلاج البواسير من الدرجة الأولى والثانية دون الحاجة إلى جراحة، ولعلاج الشرخ الشرجي يمكنك تناول كبسولات دافلون كبسولتين ثلاث مرات في اليوم، لمدة 4 أيام، ثم كبسولتين مرتين في اليوم لمدة ثلاثة أيام، ثم كبسولتين مرة واحدة لمدة شهرين.
ويمكنك وضع تحاميل وكريم هيموبروكت مرتين يوميا لمدة 10 أيام؛ مما يساعد كثيرا في علاج البواسير والشرخ الشرجي، مع أهمية ضبط مستوى فيتامين د وفيتامين ب 12، وممارسة الرياضة وأخذ قسط كاف من النوم.
وفقك الله لما فيه الخير.