ألم شديد في الرأس وخاصة عند النوم أو التعب

0 499

السؤال

أعاني كثيرا من ألم شديد في الرأس، ويزداد عند النعاس الشديد أو التعب والإرهاق، ومن شدة الألم أفقد القدرة على الحركة تماما، ويزداد الألم عندما أحاول الحركة أو إذا خفت أشعر وكأن شرايين رأسي سوف تنفجر.

وتبقى هذه الحالة لعدة دقائق ثم تختفي، وأشعر بعدها بحرارة وتعب شديد وغثيان، وهذه الحالة أصابتني قبل ست سنوات ولم أجد لها حلا! ذهبت إلى المستشفى وقال لي الطبيب: إن هذا نقص أكسجين في الرأس.

داومت على العلاج لمدة 6 أشهر ولم ينفع بعد ذلك، وقال: لابد من عمل أشعة مقطعية، ولم أعمل حتى الآن، والآن تأتيني هذه النوبات يوميا تقريبا تعذبني! وخاصة بعد صلاة الفجر إلى الظهر، وأبقى بعض الأيام يومين إلى ثلاثة أيام لا أنام، وأشعر بالتعب الشديد.

أصبحت أشعر بنوبات ألم مفاجئة وقصيرة جدا من وقت لآخر، مثل الشحنات الكهربائية، فأرجو أن لا تهملوا هذا الموضوع، فأنا فعلا أتعذب ولا أدري ماذا أفعل؟


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم البراء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فأسباب الصداع عديدة، بعضها له أسباب عضوية ولابد من علاجها للتحكم في الصداع، مثل الالتهابات المزمنة في الجيوب الأنفية، ومشاكل النظر والأذن والأسنان، وارتفاع ضغط الدم، ومشاكل الدماغ، وهذه لابد من الكشف عن الأسباب وعلاجها، وقد يحتاج الأمر إلى إجراء التصوير الذي ذكره لك الطبيب كوسيلة للكشف عن الأسباب، كما قد تحتاجين إلى تصوير الجيوب الأنفية كذلك، ويكون العلاج بحسب التشخيص.

وهناك أنواع أخرى من الصداع، مثل الصداع النصفي، وتلعب الوراثة دورا كبيرا فيه، وتجد أكثر من شخص يعانون من الأعراض في العائلة، وبخاصة الإناث، كما أن مهيجات النوبات قد تتعلق بأنواع من الطعام أو العطور أو الإرهاق والسهر والتلفاز وغيرها، وله علاجات للتخلص من النوبات، وعلاجات لمنع حدوث النوبات.

كما أن هناك الصداع المتعلق بالتوتر، ويسمى الصداع التوتري، ويزيد عند من يعانون من مشاكل تؤدي إلى زيادة التوتر والقلق والإرهاق المزمن.
لذا من الأفضل عرض الأمر على طبيب متخصص في مجال الأعصاب، وسيقوم بإجراء الفحوصات اللازمة ووصف العلاج الأمثل.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات