السؤال
منذ ٥ سنوات تقريبا عانيت من بحة في الصوت، وصعوبة وألم عند نطق حروف الحلق (ح/ع) تحديدا، وأحس وكأن هناك جرحا في مكان نطقهما، ظلت هذه الحالة تأتيني فترات وتختفي فترات طويلة أخرى، ولكن قبل ٣ سنوات زادت حدة المشكلة، وصار الألم يمتد من أعلى الحنجرة إلى أعلى منطقة الصدر، ويكون الألم مبرحا أثناء الكلام، استمر تقريبا فترة شهرين، وشخص على أنه تشنج في المريء نتيجة بكتيريا.
والآن منذ فترة سنة كاملة عادت الأعراض بشدة أكثر، والجديد فيها أنها متواصلة، ذهبت إلى أطباء الحنجرة، وعند إجراء منظار الحنجرة تبين أن هناك التهابا في الأحبال الصوتية، وقالوا نتيجة ارتجاع المريء، أخذت علاج الارتجاع دون فائدة تذكر، ولم تتحسن معها الحالة إطلاقا.
منذ فترة ٩ أشهر ومع وجود ألم الحنجرة هذا، فإن التهاب الحلق (منطقة اللهاة اللحمية) صار يلازمني بصورة مستمرة، وأتأثر بأقل نسمة هواء، وتكرر صرف المضادات الحيوية التي يتحسن معها الوضع مؤقتا، ويرجع من جديد بمجرد الانتهاء منه.
الآن صار الألم متمركزا في الجانب الأيمن من الحنجرة، ويمتد جهة الأذن اليمنى، مع وجود كتلة صلبة خلف الأذن من تحت العظم، وهو بصورة مستمرة، ويزداد شدة عند الكلام، وكأن هناك شيئا مشدودا في جانب الرقبة يحرف الحنجرة عن مكانها، حتى صرت دائما أضغط بأصابعي، وأحاول أن أتخلص من هذا الإزعاج المستمر.
علما أني أجريت صورة للغدة الدرقية، وكانت سليمة، والبلع عندي عادي جدا، فهل يمكن أن تكون المشكلة في العضلات المحيطة بالحنجرة؟