السؤال
السلام عليكم..
الإخوة الأعزاء جزاكم الله خيرا، لقد تفحصت الاستشارات في نفس الموضوع الذي سأطرحه أو تدور حوله، ولكنني أعتقد أن مشكلتي لها خصوصية معينة، فأرجو أن تجيبوني بشكل واضح.
يبدو أنني لا زلت أعاني من مشكلة الرهاب الاجتماعي، حتى بعد أن تزوجت، والآن لي ولدان، فأنا الآن وبخلاف السابق أملك رصيدا جيدا من الثقة بالنفس والتفاعل مع الآخرين، وذلك بعد فترات طويلة من الانطواء نوعا ما، وعدم القدرة على مجابهة الآخرين والتفاعل معهم، وربما كان سمني واعتقادي النفسي بعدم قبول مظهري سبب أساسي، الآن -والحمد لله- أنا شاب متدين وصاحب أفكار ومبادئ وأطروحات وقدرة على الحوار، وربما أشعر أحيانا أنني جريء زيادة، ولكن في بعض الأحيان وخاصة عندما أكون في واجهة المكان أو صدره وأمام عدد من الناس -ومن باب استشعاري بأن الكل طبعا ينظر إلي- أرتبك فجأة، وترتجف شفتاي، ويحمر وجهي، وأحس بعضلات وجهي ترتجف، ثم ما ألبث أن أتمالك نفسي بعد وكسة أشعر بعدها بالتمييز والإهانة، ويأتي مثل هذا الشيء خاصة عندما أريد أن أدلي بدلوي في موضوع مزح أو ضحك، وكأنني أترقب أن أنجح في إضحاك الآخرين، تلك الحالة التي تظهر بوضوح على وجهي حقيقة -وبالمقارنة مع صغري- أصبحت قليلة جدا، ولكنها تأتي أحيانا وفي الحالات التي ذكرتها سالفا، ولكنها تحدث أثرا في نفسي.
فهل أنا يا دكتور -وبناء على حالتي- ممكن آخذ دواء (زيروكسات)، ويتناسب مع حالتي التي تأتيني بشكل قليل، ولكنه فاضح للأسف؟
هل له بصراحة أي أثر جانبي؟ أم بم تنصح؟
وجزاك الله خيرا.