السؤال
أعاني منذ 3 شهور من ألم بالحلق شديد عند البلع، يترافق معه تعب وخمول وإرهاق، أثر على نشاطي وأعمالي اليومية، ذهبت إلى المعمل لعمل مسحة للحلق، وتم اكتشاف وجود بكتيريا، وتم صرف مضاد لها أكثر من مرة (تافنياك واوغومانتين)، وتم معالجتها، ولكن الألم ما زال مستمرا، يترافق مع التعب.
تمت المراجعة مع دكتور أنف وأذن وحنجرة، وعمل منظارا غير مباشر للحلق واكتشف وجود فطريات، وصرف لي جلا، و دواء للفطريات دوفاكلين، وما زال الألم موجودا، وطلب عمل أشعة مقطعية للحنجرة، وحسب النتيجة أنها سليمة إلا أمرا واحدا وهو وجود غدد ليمفاوية، يقول إنها بشكل بسيط جدا، وحجمها 14×8، وصرف لي الآن أدوية للالتهاب coxlis وchymomax لمدة أسبوع.
ملاحظة: خلال هذه الفترة لم ترتفع الحرارة، ولم يتأثر وزني، ولا يوجد إسهال مزمن، لكن الخروج ليس صلبا، ولا مائيا رخوا، وعملت عدة فحوصات تحاليل شاملة، وأشعة الصدر وb12 والحديد والمغنيسيوم، والزنك والأنزيمات، ووظائف الكلى كلها سليمة، وكان آخر تحليل crp مرتفع نسبة 5.5، وأصبحت بالثلاثة الشهور في قلق مزمن، ومستمر بسبب التعب والخمول، والإرهاق، وألم الحلق الذي لا يذهب.
أيضا من الأعراض المستمرة -والتي أزعجتني- برودة بالجسم، لا تذهب، فهل كل هذا مقلق؟ وهل يوجد شيء خطير نقلق منه؟ وهل نحتاج لفحوصات أخرى؟ وأريد أن تطمئنني أنه لا يوجد ما يقلق، وهل وجود غدد لم تتضح إلا بالأشعة المقطعية أمر خطر؟
هل ألم الحلق المستمر مدة 3 شهور -وحسب الفحوصات مرة بكتيريا ومرة فطريات- أمر جد خطير ومقلق؟ وبرودة الجسم ما تفسيرها؟ أريد حلولا وإجابة مطمئنة، القلق أنهكني وأتعبني.