مشكلة التلعثم التي أعاني منها كيف يتم علاجها؟

0 30

السؤال

السلام عليكم.

أنا أعاني من مشكلة التلعثم في الكلام عندما أكون في البيت، ولكن عندما أكون خارج البيت يقل التلعثم، فهذه مشكلة وراثية في العائلة، حيث أن أختي الصغيرة تتلعثم أيضا، وكذلك أحد أفراد العائلة، المشكلة في بداية الحديث تكون صعبة فإذا تجاوزت البداية يكون الحديث عاديا.

أظن أن هذا التلعثم نفسي، فإذا كان نفسيا فماذا علي أن أفعل؟ وهل يوجد دواء له، أم أرقي نفسي بالرقية الشرعية؟ وهل حقا الرقية الشرعية تعالج كل الأمراض النفسية؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Adil حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك - أخي الفاضل - عبر استشارات إسلام ويب، ونشكر لك سؤالك هذا.

نعم - أخي الفاضل - مشكلة التلعثم في الكلام - وخاصة في بداية الحديث - يمكن أن تكون أمرا وراثيا في بعض الأسر، وعلاجه هو المثابرة والمتابعة، حتى يعتاد الإنسان على بداية الحديث مع القليل من التلعثم أو الارتباك.

الأمر الثاني: لا شك أن نمط الحياة الصحي من ناحية التغذية المناسبة والنشاط الرياضي وساعات النوم المناسبة؛ يمكن أن تخفف من هذا الارتباك أو هذا التلعثم، وهو كما وصفت في سؤالك أنه قد يكون في بيئة دون أخرى، كأن يكون في البيت وليس خارج البيت، أو يكون التلعثم مع الغرباء، بينما الحديث داخل الأسرة يكون طبيعيا.

ليس هناك دواء محدد، وإن كان بعض الناس قد يتناولون أدوية مهدئة تساعدهم على الاسترخاء، إلا أنه ليس الدواء الأمثل، فالعلاج الأمثل هو الحديث والمثابرة، والمواجهة، والمتابعة. هذا شيء.

أما الرقية الشرعية فهي أمر آخر لبعض المشكلات غير الأمراض النفسية وغير الأمراض الوراثية.

أدعو الله تعالى لك بطلاقة اللسان، وراحة الصدر والتفوق والنجاح، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مواد ذات صلة

الاستشارات