السؤال
أعاني من عدم انتظام ضربات القلب منذ سنتين، منذ كان عمري 18 سنة، وحاليا أنا ابن 20 سنة، ذهبت لدكاترة كثر كان الإجماع أن هناك مشكلة في كهرباء القلب، وارتخاء في الصمام الميترالي، وارتجاعا بسيطا جدا، وعملت إيكو منذ سنة كانت نسبة العضلة جيدة جدا، ورجعت عملت منذ يومين، قلت نسبة العضلة 10% عن السنة التي فاتت، هي ما زالت في الطبيعي، لكن قلت بطريقة غريبة!
مع العلم أني دائما أقعد في البيت، لا أتحرك، ولا أنزل الشارع دائما، هل يمكنني أن ألعب في صالة الرياضة، وللعلم فإن اضطراب القلب لا يتوقف دقيقة، دائما مستمر، هل هناك خطر أن أتمرن أم من اللازم أن أستشير الدكتور قبلها؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ليس شرطا أن يكون تسارع النبض أمرا مرتبطا بالقلب، خصوصا في العشرين من العمر، بل هناك أمراض كثيرة قد تؤدي إلى تسارع النبض، وعدم انتظام ضرباته، ويتم تشخيص ارتخاء الصمام الميترالي بالصدفة عند عمل إيكو على القلب، لكن لا تأثير للارتخاء على سلامة القلب ووظيفته.
والنشاط الزائد في وظائف الغدة الدرقية، وفقر الدم، والخوف المرضي من أمراض القلب قد يؤدي كل ذلك إلى تسارع النبض وعدم انتظامه، ولذلك من المهم فحص الهرمون المحفز للغدة الدرقية TSH، وفحص هرمون الغدة نفسها FT4، وفحص صورة الدم CBC للبحث عن أسباب تسارع النبض وعدم انتظامه.
والخوف المرضي له تأثير مباشر في تلك الأعراض، ولا مانع من زيارة طبيب أمراض نفسية لفهم طبيعية الخوف المرضي وأمراض القلق والتوتر؛ مما يساعد في التخلص من تلك الأعراض.
وممارسة رياضة المشي، وممارسة التمارين الرياضية في صالات الرياضة أحد أهم الأمور التي تؤدي إلى تحسن اللياقة البدنية، وتحسن الحالة المزاجية، ورفع مستوى هرمون سيروتونين المسؤول على الصحة النفسية، فلا بأس من ذلك بل يفضل.
ويمكنك من خلال الطبيب حمل جهاز هولتر لمدة 24 ساعة لقياس النبض، وضغط الدم، وكهرباء القلب وقت النوم واليقظة على مدار الساعة، وسوف تطمئن على حالتك الصحية بعد ذلك.
وفقك الله لما فيه الخير.