الأكزيما وعلاقته بالحساسية

0 562

السؤال

السلام عليكم.
أرجو مساعدتي في حل مشكلة ابنتي الحبيبة هاجر وعمرها سنتان وأربعة أشهر. أصيبت بالحساسية وكانت عمرها سنة و11شهرا، ولم يكن عندها أي حساسية، كانت عندها -فقط- أكزيما بعد الولادة بشهور، وكانت خفيفة، كنت أستخدم كورتيزون والفازلين، وكان يختفي وحصلت لها الحساسية فجأة من أكل مثلج دوندرمة، وبعد يوم ظهرت في جسمها حبوب، وبعد يوم كثرت الحبوب ثم في اليوم الثالث انتقخ الوجه، وأخدناها للدكتور فكتب لنا دواء الحساسية فأصبحت جيدة وذهبت الحساسية، ثم ظهرت أكزيما بشكل منتشر في كل الأماكن عدا الجهاز التناسلي فكتب لنا كورتيزون نوعا خفيفا ونوعا ثقيلا: نوعا مع الفازلين مع حمام 2 يوميا مع استخدام Bath oil، ولأن جلدها جاف زادت الحكة، والحكة تزداد بالليل.
(5) أشهر وأنا معها لا أنام الليل، وهي تنام بالنهار، ولا تحك نفسها، أما في الليل تحك.
لا أتحمل أنا صوت الحكة حتى تخرج الدم، حتى أنها تحك نفسها في النوم وهي نائمة، ثم تستيقظ تبكي من الحكة.
الأكل وحدناه ودققنا أي نوع من الأطعمة تعمل لها الحكة فلم نجد، راجعنا دكتورا آخر، فأخذ عينة من جلدها ووجد عندها بكتيريا، وكل إنسان عنده ذلك، وهو من الحكة، فعندما الجرح يكون مفتوحا تدخل بكتيريا.
ظهر عندها التهاب في الجلد وكتب دواء التهاب، وشفيت ولله الحمد وألف شكر، ولكن الحكة موجودة، راجعنا الدكتور الأول فكتب لنا دواء التهاب يستخدم مرة واحدة، لا يتكرر في الشراء مع دواء يشرب ليلا مدة شهر للنوم ومنع الحكة مع كورتيزون نوعان: خفيف، وثقيل نوعا ما، وحمام كل يوم مرتين مع نوع مسحوق من الصيدلية لتنظيف الجلد من البكتيريا بدل الصابون، ثم ترطيب الجلد بدهن -كتبت سابقا- ولكن ما زالت عندما تأكل بعض الأشياء لا نعرف بالضبط ما هي تبدأ الحكة وتظهر الحبوب.
على سبيل المثال أكلت قطعة واحدة من شوكولاتة كانت تأكل من قبل منها باكيت، ولا يحصل لها شيء، فبدأ الاحمرار والحبوب مع الحكة تحت العنق ومن الخلف.
لا نعرف هل هذه حساسية أو أكزيما؟ وعملنا لها اختبار الحساسية فظهر فقط من السمك وهي لا تأكل السمك أبدا، وعندها الآن فقر الدم وكريات الدم أحدهما كثيرة، والدكتور يقول من الحساسية، وعندها ديدان، وأنا أستبعد الديدان؛ لأنها لا تحك منطقة الخلف، ولم أر لحد الآن أي دودة في البراز.
وأعتذر عن الإطالة لكن قلب الأم إنساني التوقف، وأنا -والله- مرهقة مثلها، ونفسيتي متعبة أكره مجيء الليل من أجلها، أستغفر ربي، إنه عليم خبير. أحمده وأشكره على كل شيء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ أم هاجر حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أولا: إن الوصف واضح ومشخص، وهو الأكزيما البنيوية، والتي تؤدي إلى هذه التظاهرات، ويكون المريض بالأكزيما عنده قابلية للتحسس أكثر من غيره.
ثانيا: للعلاج: الوقاية من الأسباب واستعمال المرطبات وإعطاء مضادات الهيستامين شراب مثل الفينيستيل تأخذه قبل النوم، وتعطى مضادات الهيستامين التي لا تنوم أثناء النهار، وقد تحتاج بعض المضادات الحيوية عن طريق الفم؛ لأن المريض يكون عرضة للتقيحات، كما وأن الجراثيم تزيد الحالة سوءا.
ثالثا: يفضل إجراء تحليل دم (Ige) وغالبا ما سيكون مرتفعا جدا.
رابعا: اطمئني، فإن شاء الله تتحسن كلما نضجت وكبرت وترعرعت.
خامسا: لم أدخل في تفاصيل المرض، وركزت الإجابة على التشخيص؛ لأن الإجابات التالية أرقامها ستغطي الكثير من المعلومات الواجب معرفتها عن المرض ( 235168 و238412 و235208 و18249 ) على الرغم من وجود بعض التداخل والتكرار في المعلومات، ولكنها كلها مفيدة.
سادسا: لا علاقة للديدان والحالة التي تذكرينها عن ابنتك، فهما أمران مختلفان.
سابعا: التشخيص باللغة الإنكليزية هو:
Atopic dermatitis.
والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات